خبير يستعرض تداعيات التوترات الجيوسياسية على الاقتصاد العالمي
قال الدكتور أيمن غنيم، أستاذ إدارة الأعمال، إن أكبر المخاطر الاقتصادية الموجودة في الوقت الحالي والتي تلوحه في الأفق التبعات المباشرة للحرب الروسية الأوكرانية، والتي ألقت بظلالها على الاقتصاد في العالم.
احتياجات أوروبا من الغاز الطبيعي
وأضاف أستاذ إدارة الأعمال، خلال مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، أن روسيا كانت بتمول أكثر من 40% من احتياجات أوروبا من الغاز الطبيعي قبل الحرب، كما أنها كانت ثاني أكبر منتج للبترول في العالم.
ونوه الدكتور أيمن غنيم، أستاذ إدارة الأعمال أن الحرب كانت أدلت إلى زيادة في نفقات الدفاع، لأن الدول الأوروبية تخشى على أمنها القومي، بالإضافة إلي النفقات الخاصة بدعم أوكرانيا وهذا حمل على المؤسسات العامة للدول.
وتابع أستاذ إدارة الأعمال أن الصراع في الشرق الأوسط والحرب الإسرائيلية البربرية على قطاع غزة والمخاوف من إتساع رقعة الصراع، تسبب في زيادة أسعار النفط في العالم أجمع.
أصحاب المنشآت الصغيرة
وفي وقت سابق، أكدت الخبيرة الاقتصادية، حنان رمسيس، على أن المؤتمر الصحفي الذي عقده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اليوم، بشأن إعلان حزمة تسهيلات ضريبية كان ثريا للغاية، لأنه تتطرق للعديد من النقاط المهمة المتعلقة بالاقتصاد غير الرسمي، ومجتمع الأعمال والفحص الضريبي.
وقالت «رمسيس»، خلال مداخلة على قناة «إكسترا لايف»، أن المؤتمر تتضمن الحديث عن التعاون بين وزارة المالية ومصلحة الضرائب وصغار وكبار الممولين لمحاولة حل المشاكل التي تنشأ من عملية التأخر في الفحص الضريبي، وتقديم الدعم الفني لصغار الممولين، عن طريق مد الثقة بين الدولة والاقتصاد غير الرسمي وأصحاب المنشآت الصغيرة.
وأضافت إلى أن المؤتمر تطرق للعديد من البنود، منها اهتمام الدولة بالفحص الضريبي بطريقة منظمة وقانونية، دون اللجوء لتقديرات جزافية، ووجود نوع من المقاصة لدى الممول.
ملفات ضريبية
وأوضحت أن هناك ملفات ضريبية سيتم إغلاقها عن طريق دفع مبلغ غير مقطوع «غير مقسط»، منعا لوجود أي غرامات وتحديد ما إذا كان هناك تأخير في الفحص لا يتحمله الممول، حيث إن فترة الفحص تتطلب وقتا كبيرا، وكذلك الاعتماد على المستندات وتقديم الدعم الفني للمنشآت الصغيرة لتعليمهم طرق تنظيم الدفاتر حتى لا يكون هناك مشاكل في مسألة الفحص ويتم محاسبته محاسبة كاملة.