خبير يوضح تأثير العمليات الإسرائيلية الحالية على اقتصاد لبنان
كشف الدكتورة ليال منصور، أستاذ الاقتصاد النقدي، عن أن رد فعل العمليات الإسرائيلية الحالية على لبنان، تختلف كليًا عن أي يكون في حالة إذا حدث بأمريكا أو ألمانيا، مفسرةً، ذلك بأن لبنان ليس لديه سوق مالي على غرار ما هو موجود فرانكفورت ونيويورك، حتى تؤثر الضربة بطريقة خيالية على الأسهم، وتتحرك بالبورصة.
لبنان يعيش انهيارًا اقتصاديًا منذ سنوات
وأضافت «منصور»، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد بشتو، خلال برنامج «المراقب»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن لبنان يعيش انهيارًا اقتصاديًا منذ سنوات، مشيرةً، إلى أنّ المخاطر الأساسية من هذه الحرب تتمثل في عدة عوامل، منها زيادة النفقات على الدولة من طبيعة الأموال لتصل إلى الجرحى أو تعود على عائلات الشهداء.
وأشارت، إلى أنّ لبنان يعاني من أزمات اقتصادية عديدة مثل الركود الاقتصادي، إذ ستؤدي طباعة الأموال إلى حدوث تضخم كبير والتضخم يعني انخفاض بالقوة الشرائية وكل هذا سيؤثر على العملة اللبنانية، موضحةً، أنّ الحرب يمكن أن تمنع لبنان من الاستيراد من الخارج، في ظل اعتماده على استيراد سلع كثيرة من الخارج، ومن ثم، فإن غلق المطارات أو غلق للحدود سيكون أمرا صعبا للغاية عليه.
جيش الاحتلال ينقل 3 فرق قتالية من الضفة الغربية إلى الحدود مع لبنان
وكان قد أعلنت منظمة الصحة العالمية، وقوع انفجار أجهزة الاتصالات في لبنان أدى إلى تعطيل خطير للنظام الصحي في لبنان، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
كشف إعلام إسرائيلي بأن الجيش قرر نقل 3 فرق قتالية تابعة لقيادة الجبهة الداخلية من الضفة الغربية إلى الحدود الشمالية مع لبنان، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وفي إطار سلسلة التفجيرات التي استهدفت لبنان، رفعت إسرائيل مستوى التأهب إلى أقصى درجة ونقلت قوات جيش الاحتلال إلى الجبهة الشمالية وتوعدت بتغيير الوضع الأمني على الحدود مع لبنان في أسرع وقت.
وعقد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو سلسلة اجتماعات مع كبار قادة جيشه وأجهزته الأمنية، وفي الوقت الذي يواصل جيش الاحتلال هجومه على حزب الله كثفت إسرائيل بنشر عناصر جيشها داخليا وفي مناطق متفرقة، وأصدرت حكومة الاحتلال تعليمات بتحديث الإجراءات والتأكد من الاستعداد لاحتمال التصعيد.
وفي وقت سابق، قالت ولاء السلامين مراسل قناة القاهرة الإخبارية من رام الله، إن أكثر من 10 آلاف فلسطيني وفلسطينية قيد الاعتقال منذ السابع من أكتوبر، كما أن قوات الاحتلال اعتقلت 30 فلسطينيًا بينهم زوجة الأسير أحمد سعدات.
وأضافت مراسلة "القاهرة الإخبارية" أن قوات الاحتلال اقتحمت عدة مناطق في مدينة رام الله، مشيرة إلى ان قوات الاحتلال اعتقلت 30 فلسطينيًا بينهم زوجة الأسير أحمد سعدات وهو من قادة الفصائل الفلسطينية.
الاحتلال الإسرائيلي
وتابعت: "عدد كبير من الفلسطينيات قيد الاعتقال سواء من الطلاب أو الصحفيين الفلسطينيين" مشيرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمعن في تعذيب الفلسطينيين بحملة اعتقالات شرسة وتهجير التجمعات.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ترهب الطلاب داخل المدارس وتعتقل طواقم التدريس، مؤكدة أن عمليات تهجير وقمع الفلسطينيين زادت بشكل كبير من أحداث السابع من أكتوبر.
كما أوضحت أن العالم منشغل بالإبادة الجماعية في قطاع غزة، والأنظار تتجه إلى القطاع لكن الضم والتوسع سياسة قوات الاحتلال في الضفة الغربية، حيث تضع قوات الاحتلال يدها على الأراضي الفلسطينية وتوسع الاستيطان بشكل كبير، متابعة: “منذ مطلع عام 2024 أكثر من 16 بؤرة استيطانية جديدة ستبنى في الضفة الغربية”
اعتقلت القوات الإسرائيليةّ يوم أمس واليوم الاثنين 20 فلسطينيا، على الأقل، من الضّفة الغربية، بينهم طفل وأسرى سابقون.
وقال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان مشترك اليوم أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، إن "عمليات الاعتقال توزعت على غالبية محافظات الضّفة، وإلى جانب ذلك تواصل قوات الاحتلال خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات اقتحام واسعة يرافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب التّخريب والتّدمير في منازل المواطنين".