انفجار منجم للفحم يودي بحياة ما لا يقل عن 30 شخصا في إيران
لقى ما لا يقل عن 30 شخصا حتفهم وأصيب 17 آخرون إثر انفجار منجم للفحم في مدينة تاباس بشرق إيران.
وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية أن الحادث، الذي نجم عن انفجار غاز الميثان في منطقتين بمنجم للفحم، وقع مساء أمس السبت.
وأضافت الوكالة أن عمال المناجم لقوا حتفهم بسبب الاختناق، وليس بسبب انهيار المنجم.
ويعتقد أن هناك عددا من عمال المناجم مازالوا محاصرين في المنجم.
وقبل مغادرته لطهران لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أصدر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أوامره ببذل الجهود لإنقاذ العمال وعلاج المصابين.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني "بيرحسين كوليوند" اليوم الأربعاء أن الفرق الطبية والإغاثية التابعة للجمعية تقوم بنقل 95 من جرحى الحادث الإرهابي في لبنان إلى إيران لمواصلة تلقيهم العلاج حيث من المقرر أن يصلوا خلال الساعات القليلة المقبلة إلى البلاد، بحسب وكالة مهر الإيرانية للأنباء.
تفجيرات أجهزة لاسلكية
يشار إلى أن لبنان شهد أمس الثلاثاء واليوم الأربعاء تفجيرات استهدفت أجهزة لاسلكية أسفرت عن 26 قتيلا و 3250 جريحا، وفقا لآخر البيانات الصادرة عن وزارة الصحة اللبنانية.
وحمّل حزب الله إسرائيل مسؤولية انفجار أجهزة الـ"بيجر" وأكّد أنها ستنال قصاصها العادل، وكان فريق الهلال الأحمر الإيراني المتطوّع للإغاثة والعلاج قد وصل صباح اليوم الأربعاء إلى لبنان.
وفي وقت سابق؛ أجرى وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اتصال مع نظيره اللبناني عبدالله بو حبيب، مؤكدا تضامن بلاده مع لبنان واستعدادها لتقديم العون على أثر الهجوم السيبيراني الذي تعرض له لبنان.
وتلقى الوزير بوحبيب اتصالاً هاتفياً اليوم الأربعاء من نظيره الجزائري "لتقديم التعازي وتمنيات الجزائر بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين والتضامن مع لبنان على أثر الهجوم السيبيراني، الذي وقع بالأمس، وما نتج منه من آلاف الجرحى والمصابين، إضافة إلى الضحايا".
جدير بالذكر أن أجهزة اتصالات لاسلكية من نوع "بيجر" كانت قد تعرضت للتفجير بعد ظهر أمس الثلاثاء في عدد من المناطق اللبنانية ولاسيما في الضاحية الجنوبية لبيروت وفي عدد من المناطق شرق لبنان وجنوبه، مما أدى إلى مقتل 12 شخصا، وإصابة حوالي 2800 شخص بجروح. واعتبر مجلس الوزراء أن ما حصل هو عدوان إسرائيلي.