الأربعاء 23 أكتوبر 2024 الموافق 20 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

الرئاسة الغينية تنفي إطلاق نار على مبنى رئاسة الجمهورية

الجمعة 27/سبتمبر/2024 - 11:06 ص
غينيا
غينيا

نفى المتحدث باسم الرئاسة الغينية الجنرال امارا كمارا، شائعة حدوث إطلاق نار على مبنى رئاسة الجمهورية، كانت قد انتشرت مما تسبب في هرب بعض سكان العاصمة الغينية "كوناكري" إلى الضواحي.

 

وقال الجنرال كمارا، بحسب ما نقل "راديو فرنسا الدولي" في نشرته الإفريقية، "تود رئاسة الجمهورية طمأنة الرأي العام الوطني والدولي بأن هذه شائعة ملفقة"، داعيا سكان العاصمة "كوناكري" إلى ممارسة أنشطتهم اليومية بحرية.

 

كان قد سيطر الخوف أمس على شبه جزيرة كالوم، المنطقة السياسية الإدارية في عاصمة غينيا، بسبب شائعة إطلاق النار، وانتشر جنود القوات الخاصة حول قصر محمد الخامس، حيث يقع مقر إقامة ومكتب الرئيس الانتقالي الجنرال ممادي دومبويا، وتم إغلاق جميع الشوارع المؤدية إلى رئاسة الجمهورية أمام حركة مرور المركبات والمشاة ما تسبب في اختناقات مرورية. 

 

من جانب آخر أعرب رئيس غينيا الاستوائية تيودور أوبيانج نجويما موباسوجو، مساء الخميس، عن أمله في أن "تدعم روسيا بلاده في الانضمام إلى مجموعة البريكس"، لافتا إلى أن هذا "أصبح الآن أملا لغينيا الاستوائية".

 

وذكرت وكالة (تاس) الروسية أن ذلك جاء خلال اجتماع رئيس غينيا الاستوائية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين.

 

ونقلت الوكالة عن المساعد الرئاسي الروسي يوري أوشاكوفإلى، القول: إن عشرات من الدول قدمت طلبات للانضمام إلى مجموعة البريكس، مبينة أن الجمعية تنظر في "فكرة الشركاء في مجموعة البريكس"، الذين سيشاركون في جميع الفعاليات، ولكن لن تكون لديهم حقوق التصويت بعد.

 

وفي وقت سابق اختارت غينيا الاستوائية المصرفي السابق مانويل أوسا نسوي رئيسا للوزراء، بعد ثلاثة أسابيع من إقالة الحكومة السابقة بسبب فشلها في التعامل مع المشكلات الاقتصادية بالبلاد، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم السبت.

 

 المشكلات الاقتصادية 

 

 ووقع الرئيس تيودورو أوبيانج نجوما مباسوجو، الذي يحكم البلاد منذ أربعة عقود، على قرار تعيين أوسا الذي شغل منصب رئيس بنك "بانكو ناسيونال دي جينيا إكواتوريال" في ساعة متأخرة من أمس الجمعة.

 

 ويأتي أوسا خلفا لمانويلا روكا بوتي، أول امرأة تتولى منصب رئيسة وزراء البلاد، التي استقالت مع حكومتها الشهر الماضي بعد 18 شهرا من توليها المنصب.

 

 ويأتي تعيينه فيما تتطلع السلطات إلى عكس تدهور اقتصادي تسبب فيه بشكل كبير انخفاض في إنتاج النفط إلى حوالي الخمس مقارنة بمستوى الذورة.