الأربعاء 23 أكتوبر 2024 الموافق 20 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
محافظات

بحوث الصحراء: اختتام مميز للمدرسة الصيفية في مطروح

السبت 12/أكتوبر/2024 - 01:30 م
بحوث الصحراء
بحوث الصحراء

اختتمت محافظة مطروح فعاليات المدرسة الصيفية بعنوان "نحو مصادر مياه غير تقليدية مستدامة"، التي استهدفت طلاب السنوات النهائية وحديثي التخرج، واستمرت على مدار خمسة أيام، وقد افتتح الفعالية الدكتور حسام شوقي- رئيس مركز بحوث الصحراء، بحضور اللواء أ.ح خالد شعيب- محافظ مطروح، والدكتور إبراهيم الدخيري - رئيس المنظمة العربية للتنمية الزراعية، وعدد من القيادات.


تضمن البرنامج ورشاً تدريبية وزيارات ميدانية ومحاضرات علمية قدمها مجموعة من الخبراء والباحثين في هذا المجال، وقد تمكن الطلاب من اكتساب معارف حول أحدث التقنيات في إدارة الموارد المائية، بالإضافة إلى تطوير مهاراتهم البحثية والعمل الجماعي، كما قاموا بزيارة عدة مواقع حيوية في المحافظة مثل: الآبار الرومانية وآبار النشو وآبار جوفية، فضلاً عن محطات تحلية المياه والسدود الخاصة بتجميع مياه الأمطار مما أتاح لهم تطبيق المعرفة النظرية.


وأعرب الطلاب عن تقديرهم لهذه الفرصة القيمة للتواصل مع زملائهم من مختلف الجامعات والتعرف على أحدث التطورات في مجال المياه.


من جانبه أشاد شوقي بنجاح هذه الفعالية، مؤكداً أنها تسهم في بناء كوادر وطنية قادرة على مواجهة تحديات المياه في المستقبل، كما أضاف أن المدرسة الصيفية تعكس اهتمام الدولة بتطوير البحث العلمي وتشجيع الشباب على الابتكار.


واختتم رئيس مركز بحوث الصحراء حديثه بتوجيه الشكر إلى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ولكل من ساهم في إنجاح هذه الفعالية وتحقيق أهدافها، التي زودت الطلاب بمعارف ومهارات قيمة في مجال إدارة الموارد المائية، مما يساهم في بناء مستقبل مستدام لمصر.

 

وفي وقت سابق ، نظم مركز التنمية المستدامة بمطروح التابع لمركز بحوث الصحراء ورشة عمل المختبر الحي الخاصة بمشروع "النهج المستدام لإدارة المياه والتربة للأراضي الجافة بحوض البحر الأبيض المتوسط الممول من الاتحاد الأوروبي لحلول البحث والابتكار في منطقة البحر المتوسط، تحت عنوان "المشاركة في إيجاد حلول مبتكرة قائمة على الطبيعة للإدارة المستدامة للأراضي والمياه" .

 


وفي كلمته، أكد عبد الله زغلول، رئيس مركز بحوث الصحراء السابق ورئيس الفريق البحثي المصري بالمشروع، على أهمية المشروعات البحثية في تعزيز قدرة المجتمع على مواجهة التغيرات المناخية والحد من آثارها السلبية على مختلف جوانب الحياة. وأوضح أن تبني التقنيات المطورة خلال المشروع سيكون له دور كبير في تحسين استدامة الموارد الطبيعية، مع ضرورة نشر مخرجات المشروع ليس فقط في الأوساط العلمية، ولكن أيضًا بين جميع أصحاب المصلحة المعنيين. كما شدد على أهمية تدريب الكوادر المحلية لضمان نجاح تطبيق هذه التقنيات.

 

IMG-20241012-WA0097
IMG-20241012-WA0097
IMG-20241012-WA0099
IMG-20241012-WA0099
IMG-20241012-WA0098
IMG-20241012-WA0098
IMG-20241012-WA0096
IMG-20241012-WA0096