اقتصادي: زيارة ولي الهد السعودي ستشهد رواجًا في قطاعات استثمارية جديدة
ثمن الخبير الاقتصادي سمير رؤوف، محلل أسواق المال، زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إلى مصر، مشيرًا إلى أنها تأتي في لحظة تاريخية تمر بها المنطقة، وستشهد اتفاقيات واستثمارات جديدة، وهناك اهتمام سعودي بالطاقة النظيفة والمتجددة، وسيكون هناك استثمارات مشتركة بين القاهرة والرياض في هذا المجال.
الحكومة مستمرة في العمل على برنامج الطروحات الحكومية
وقال خلال تصريحات تلفزيونية، إن هذه الزيارة ستشهد أوجه كثيرة في التعاون المشترك، وسيكون هناك رواج في أكثر من قطاع بالسوق المصري، مضيفًا:"سيكون هناك تعاون واستثمارات في قطاعي الطاقة الجديدة والمتجددة، والإنشاءات".
وعلى جانب آخر، أوضح أن الحكومة مستمرة في العمل على برنامج الطروحات الحكومية، وسيتم خلال الفترة المقبلة الإعلان عن أخبار مهمة تتعلق بطرح عدد من المطارات والبنوك، ضمن برنامج الطروحات الذي تنفذه الحكومة بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية.
إلى ذلك، كشف الإعلامي أحمد موسى، تفاصيل الزيارة الهامة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى القاهرة ولقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي في قصر الاتحادية، مؤكدا أن العلاقات بين مصر والسعودية قوية والأشقاء كانوا في بيتهم.
التوقيع على تشكيل مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي
وتابع خلال تقديم برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أنه تم خلال الزيارة التوقيع على تشكيل مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي.
ولفت الإعلامي أحمد موسى، إلى أن الاتفاقية تأخذ المسار القانوني في مصر والمملكة العربية السعودية، حيث تعرض على الحكومة ومن ثم على البرلمان لتحظى على الموافقة.
وواصل الإعلامي أحمد موسى، أن هذه الاتفاقية سيكون لها أولوية لتعرض على البرلمان المصري بشكل عاجل ليتم تطبيقها خلال الشهرين المقبلين.
وأكد أن هذه الاتفاقية في الجانب السعودي تعرض على مجلس الوزراء ومن ثم مجلس الشورى وهي الجهة النيابية في المملكة العربية السعودية ومن ثم دخولها حيز التنفيذ.
وقال إن الاتفاقية ستضمن حماية الاستثمارات في جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، موضحا أن الاستثمارات السعودية في مصر تصل حوالي لأكثر من 130 مليار ريال .
استثمارات سعودية غير مسبوقة
وشدد الإعلامي أحمد موسى، أن هناك 14 إشكالية في هذه الاتفاقية ورئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء تعهد بحلها قبل نهاية العام الجاري.
وأكد أن وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح أكد تدفق استثمارات سعودية غير مسبوقة إلى مصر خلال الفترة المقبلة وتكون قائمة على الشراكة بين البلدين.
وأشار إلى أن هناك 7500 شركة تعمل في المملكة العربية السعودية تسهم في توفير نحو 80 ألف فرصة عمل، مضيفا أن الدولة المصرية آمنة ومستقرة.
وأضاف أن البيئة المصرية جاذبة للاستثمارات حيث تمتلك بنية تحتية قوية وكل القطاعات المصرية جاذبة مثل الزراعة والصناعة والسياحة والطاقة الجديدة والمتجددة.