الأحد 20 أكتوبر 2024 الموافق 17 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

"حماس" عن نشر فيديوهات السنوار: محاولة بائسة من الاحتلال الذي أذلّه قائد طوفان الأقصى

الأحد 20/أكتوبر/2024 - 12:27 ص
السنوار
السنوار

علقت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" منذ قليل على مقاطع مصورة نشرها الجيش الإسرائيلي لزعيم الحركة الراحل يحيى السنوار، مؤكدة أنها محاولة بائسة لحفظ ماء الوجه.

 

الإيحاء بسيطرة مزعومة لجيشه المهزوم على الميدان العسكري

وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في بيان عبر قناتها على "تليجرام" إن ما عرضه المتحدث باسم جيش الاحتلال الإرهابي، مساء اليوم، ومحاولته الإيحاء بسيطرة مزعومة لجيشه المهزوم على الميدان العسكري والاستخباراتي المُرافق لظروف ارتقاء قائد طوفان الأقصى، رئيس حركة (حماس) القائد الشهيد يحيى السنوار، وذلك بعد يومين من اشتباكه البطولي وارتقائه أثناء مجابهته قوات الاحتلال الصهيوني في محور تل السلطان برفح، هو محاولة بائسة وسخيفة لتدارك ما ظهر من فشل يعم المنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية".

 

وشددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على أن "ما قاله المتحدث باسم جيش العدو أكاذيب مفضوحة ومسرحية فاشلة، في محاولة بائسة لحفظ ماء وجه جيشه المهزوم الذي أذلّه القائد السنوار وإخوانه".

 

وأكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن القائد المقدام الشهيد يحيى السنوار قد ارتقى مشتبكا في ساحة المعركة، بعد أن قاد المعركة الأعظم في تاريخ شعبنا الفلسطيني طوفان الأقصى، متنقّلاً على مدار عام كامل على جبهات القتال في مختلف مناطق قطاع غزة، متصدّرا صفوف مقاومي شعبنا البواسل، حتى أصبحت صورة السنوار أيقونة عالمية للإنسان المقاوم".

 

وأضافت: "ختم القائد السنوار حياته الحافلة بالجهاد والنضال؛ بالشهادة كما تمنّى، مقبلا غير مدبر، ولينير بإقدامه لشعبنا طريق الحرية والخلاص، وتطهير الأرض والمقدسات من دنس الصهاينة الفاشيين".

 

السنوار مهندس  طوفان الأقصى

وكان السنوار مهندس  طوفان الأقصى  التي وقع في 7 أكتوبر، والذي أدى  إلى اندلاع حرب إسرائيل التي استمرت لمدة عام ضد حماس في غزة.

 

وقالت الحكومة الإسرائيلية وإدارة بايدن إن قتل السنوار، الذي كان أيضًا رئيس المكتب السياسي لحماس منذ أغسطس، كان هدفًا رئيسيًا.

 

وأعلن جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) إن الحادث وقع مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي في جنوب قطاع غزة، خلال دورية روتينية لقوات جيش الدفاع الإسرائيلي، واجه الجنود ثلاثة مسلحين، فتبادلوا إطلاق النار وقتلوهم.


وقال مسؤولون إسرائيليون إن الجنود رأوا وجه إحدى الجثث يشبه وجه السنوار، لكن لم يتسن التأكد من هويته على الفور.


وقال مسؤولون إسرائيليون إن الحادث كان عرضيا وليس مبنيا على معلومات استخباراتية.

 

لم يكن هناك أي رهائن متورطين في الحادث

وفي وقت سابق قال جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) إنهما ما زالا يعملان على تحديد هوية الجثث، وأكدا أنه لم يكن هناك أي رهائن متورطين في الحادث.

 

وأفادت صحيفة معاريف عن  قناة N12  أن مسؤولين قطريين التقوا بأهالي المختطفين واخبروهم أن زعيم حماس يحيى السنوار "توقف عن التواصل عبر الهاتف بسبب الاغتيالات، وهو الآن يتواصل بالورقة والقلم، مما يجعل الأمر صعبا للغاية".

 

وقال المسؤولون القطريون المشاركون في المفاوضات لإبرام صفقة الرهائن لعائلات الرهائن إن زعيم حماس يحيى السنوار "اختفى" منهم، كما ورد على قناة N12. "السنوار لا يتواصل معنا حاليا، اختفى عنا أيضا ولم يتواصل، توقف عن التواصل عبر الهواتف بسبب الاغتيالات، والآن يتواصل بالورقة والقلم، ما يجعل الأمر صعبا للغاية".