الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

الإغاثة الطبية: إسرائيل تهاجم الطواقم الطبية بشكل ممنهج منذ بداية الحرب في غزة

الجمعة 25/أكتوبر/2024 - 06:37 م
قطاع غزة
قطاع غزة

قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية، إن مستشفى كمال عدوان تعد المستشفى الـ 24 التي تنضم إلى المستشفيات التي اقتحمتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، موضحًا أن هناك بعض المعلومات التي بيًنت أن هناك عدد كبير من الأطباء والأطقم العاملة بالمستشفى.

 

إسرائيل تهاجم الطواقم الطبية بشكل ممنهج في جميع أنحاء قطاع غزة

وأضاف «زقوت» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن منذ بداية الحرب في غزة إسرائيل تهاجم الطواقم الطبية بشكل ممنهج في جميع أنحاء قطاع غزة، إذ أن تل أبيب تحاول قتل صمود المواطنيين وفي حالة إصابة أي مواطن لا يكون هناك أي أطباء لمعالجته في المستشفيات.

 

ولفت إلى أن قطاع غزة بات يعتمد على المستشفيات الميدانية، كون أن هناك العديد من المستشفيات القائمة في قطاع غزة لا تتوفر لديها القدرة على عمل عمليات طارئة أو عمليات للإصابات الحرجة ونقل الدم.

 

وتابع: «معظم المؤسسات الطبية في قطاع غزة تحتاج إلى عدة أشياء رئيسية منها الطواقم الطبية، كون أن القطاع يعاني من النقص الحاد في الطواقم الطبية في المستشفيات، فضلا عن شح الإمكانيات والموارد الخاصة بالعمليات الجراحية من مواد التخدير أو من المولدات الكهربائية». 

 

محنة اللاجئين الفارين من لبنان

وكان قد سلطت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الجمعة، الضوء على محنة اللاجئين الفارين من لبنان في خضم الصراع بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران.

 

وقال مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في جنيف إن 430 ألف شخص فروا إلى سوريا وحدها منذ تصعيد القوات الإسرائيلية لهجومها على لبنان.

 

ومع ذلك، تعرضت المعابر الحدودية أيضا للهجوم، مما تسبب في مخاطر لكل من اللاجئين وموظفي الأمم المتحدة.

 

غارة إسرائيلية على معبر بين سوريا ولبنان

وفي أحدث واقعة اليوم الجمعة، أفادت جهة تراقب الحرب بمقتل ثلاثة أشخاص في غارة إسرائيلية على معبر بين سوريا ولبنان.

 

وقالت المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين رولا أمين إن "معاناة هؤلاء الأشخاص الذين يعبرون الحدود لا تنتهي عند الحدود"، إذ يواجهون كارثة إنسانية في سوريا.

 

وتعرضت البنية التحتية في سوريا لأضرار بالغة منذ اندلاع الحرب الأهلية ضد نظام الرئيس بشار الأسد في أعقاب احتجاجات الربيع العربي في 2011.

 

وأوضحت رولا أمين أن أكثر من 90% من الشعب السوري ذاته يحتاج إلى مساعدات إنسانية.

 

وأضافت أن “هؤلاء الأشخاص يتوجهون إلى مناطق ومدن وقرى تعرضت للتدمير فعليا خلال الـ 13 سنة الماضية”.