الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

نشأت الديهي: ما يحمله "السيسي" على كاهله تنوء عن حمله الجبال

الإثنين 28/أكتوبر/2024 - 12:17 ص
نشأت الديهي
نشأت الديهي

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن البعض تحدث على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يبدو عليه الضيق خلال احتفالية القبائل العربية بتحرير سيناء، معقبًا: "والذي نفسه بيده ، ما يحمله هذا الرجل على كاهله ورأسه، تنوء  عن حمله الجبال" .

احتفالية القبائل العربية


وتابع وتابع "الديهي"، خلال تصريحات تليفزيونية، مساء الأحد، أن مصر تعاني من أزمات اقتصادية واستراتيجية وعسكرية، معقبًا: "متابعة عناوين التحديات اليومية التي تذهب إلى الرئيس ، تجعل إعمال العقل شيء من الجنون" .


ولفت إلى أن  الرئيس عبد الفتاح السيسي لا يحتفل بأي إنجاز، لأنه يرى أن الطريق ما زال طويلاً، لتحقيق المزيد من النجاح للاقتصاد المصري.

 

وفي سياق متصل، أكد عبدالمنعم إبراهيم، نجل الحاجة فرحانة التي كرمها الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال احتفالية اتحاد القبائل العربية أمس السبت، أن والدته قدمت خدمات كبيرة الوطن وترجمت ذلك بالرسم على النول والأقمشة، رغم أنها لا تجيد القراءة والكتابة ، ولكنها تعتمد على الذاكرة ، حيث تتمتع بذاكرة قوية للغاية.

 


وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "ساعة من سيناء" المذاع على قناة أزهري، :" والدتي طالما كانت تحدثنا عن علاقاتها الطيبة مع قيادات الجيش المصري، حيث تم نقلها في إحدى المهام على طائرة عسكرية ، ودايما بتقول مصر بخير، وتدعو للوطن والرئيس عبد الفتاح السيسي".

 

وأوضح أن والدته جرى تكريمها من قبل الرئيس الراحل محمد أنور السادات ، بجانب سيدات أخريات في سيناء، مضيفا:"تعلمت الكثير من وطنية والدتي، وأحب بلدي كثيراً ، فحب الوطن مقدس،".

 

وكشف أن محافظ شمال سيناء أبلغه والأسرة بترتيب زيارة  للحاجة فرحانه للقائها وتكريمها في المنزل، نظراً لحالتها وعمرها الذي يتجاوز 105 عام.


وتابع :"تكريم الرئيس رفع معنوياتنا ، ونحن سعداء كثيراً ومشاعرنا السعيدة لا توصف ".

 


فيما أعرب نجل الحاجة فرحانة عن سعادته الكبيرة، قائلاً ؛ "هذا التكريم الجميل هو شرف وفخر و تكريم لكل سيدة سيناوية، وهناك سعادة غامرة لدى الجميع ، واحتفاء كبير، فقد شاهدنا التكريم عبر شاشات التلفزيون ومشاعرها فوق الوصف ، حيث تابعت الاحتفالية بشغف كبير.

 

وقال إن الفيلم الوثائقي اختصر الكثير عن حياته والدته وتعاونها مع الدولة خلال حرب الاستنزاف، مشيراً إلى إن قصة والدته تضمنت قصص ومهاما كثيرة، بينها توصيل المعلومات السرية التي كانت تكتب على قماش التوب البدوي، وتسير لمسافات تصل لـ50 كم متر على قدميها في سبيل رصد مراكز العدو، وايصال الأخبار للقيادة في مصر .