السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

حزب الله يعلن نعيم قاسم أمينا عاما له

الثلاثاء 29/أكتوبر/2024 - 11:48 ص
نعيم قاسم
نعيم قاسم

أعلن حزب الله اللبناني انتخاب نعيم قاسم أمينا عاما للحزب، وكان  قاسم نائبا لزعيم حزب الله السابق حسن نصرالله.

وُلِد قاسم عام 1953 في بلدة كفرفيلا في إقليم التفاح، وقد نشأ في بيئة دينية، حيث أرسلته أسرته إلى المدارس الدينية حيث درس العلوم الشرعية.

 

التعليم والخلفية السياسية

حصل نعيم قاسم على شهادة في الكيمياء من الجامعة اللبنانية عام 1977، وبرزت مهاراته القيادية خلال سنوات دراسته، حيث أسس "الاتحاد اللبناني للطلبة المسلمين".

 

 وانضم إلى حركة أمل في السبعينيات، وتدرج في المناصب حتى استقال عام 1979 بعد اختفاء مؤسس الحركة، موسى الصدر.

 

مسيرة نعيم قاسم مع حزب الله

انضم نعيم قاسم إلى مجلس شورى حزب الله بعد تأسيسه عام 1982، وشغل منصب نائب الأمين العام لحزب الله بعد اغتيال عباس موسى عام 1992. 

ومنذ ذلك الحين، عمل جنبًا إلى جنب مع نصر الله، متولياً مهام تنظيم الانتخابات النيابية وإدارة الأنشطة الحكومية للحزب.

 

مواقف قاسم ودوره الحالي

يُعرف عن نعيم قاسم دعمه القوي للمقاومة ضد إسرائيل، ويمتلك خبرة واسعة في الشؤون العسكرية والسياسية، مما يجعله شخصية محورية في اتخاذ القرارات الاستراتيجية داخل الحزب ومع استمرار غياب نصر الله، يبدو قاسم الخيار الأبرز لقيادة حزب الله في حال حدوث أي طارئ.

 

وفي ظل الضغوط الدولية المتزايدة والعقوبات المفروضة، يُعتبر مستقبل حزب الله موضع تساؤل، ومع ذلك، يبقى الحزب قوة رئيسية في لبنان، ويعتمد على قادته ذوي الخبرة، مثل نعيم قاسم، لضمان استمراريته في مواجهة التحديات.

 

وأعلن مؤخرا جيش الاحتلال مقتل هاشم صفي الدين الذي تولى منصب أمين عام حزب الله اللبناني خلفا لحسن نصرالله. 

 

ونعت جماعة حزب الله اللبنانية رئيس مجلسها التنفيذي هاشم صفي الدين، كشفت معلومات جديدة حول مقتله في الغارات التي شنتها إسرائيل على منطقة المريجة.

 

ورجحت  تقارير إخبارية أن صفي الدين لم يمت  بسبب الغارة الاسرائيلية بل  صمد ما بين يوم إلى 3 أيام في المخبأ المحصن تحت الأرض قبل موته بغازات الصواريخ رفقة مجموعة من قيادة حزب الله.

 

وأرجعت التقارير أن مخابئ حزب الله المحصنة تحت الأرض تحتوي على مخزون من الأكسجين وهو ما يفسر ربما إصرار إسرائيل على منع الإسعافات من الوصول للمنطقة.