متصلة للمذيعة زينب سعد: ربنا يخليكِ لتشجيعك لي على الصلاة وحفظ القرآن
تلقت الإعلامية زينب سعد الدين، مذيعة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، مداخلة هاتفية مؤثرة خلال حلقة البرنامج من متصلة تدعى دعاء، عبرت عن امتنانها الكبير للدعم والتشجيع الذي تلقت من المذيعة والدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة سابقة كانت منهارة فيها.
دار الإفتاء المصرية
بدأت دعاء حديثها بشغف، قائلة: "الحمد لله، وكنت لا أستطيع القراءة أو الكتابة، ولكن بفضل الله ثم دعمك، بدأت أحفظ القرآن، نجحت في حفظ سورة الفاتحة وسور أخرى مثل الإخلاص والفلق والناس، وده منحني شعورا بالإنجاز والفرح".
ورغم فرحتها بالتحسن الذي حققته، أعربت دعاء عن بعض التحديات التي تواجهها، خاصة في ما يتعلق بالمواظبة على الصلاة، قائلة: "أحياناً أفوت صلاة العصر أو أؤخر صلاة الظهر، وهذا يسبب لي شعوراً بالضيق والخنقة، وكأنني أخاف أن أترك هذا الشيء دون أن أحقق شيئاً في حياتي".
استمعت زينب إلى مشاعر دعاء بتعاطف، مؤكدة على أهمية الدعاء والتوجه إلى الله في كل الأوقات، قائلة: "عندما تشعرين بالخنقة، تذكري أن الدعاء هو مفتاح الفرج. قولي: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك".
وفي سياق آخر، أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أهمية العقل في حياة الإنسان ودوره في توجيه سلوكياته، مشيرًا إلى أن الإسلام يعالج النفس البشرية التي ترغب في تدمير ذاتها.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الثلاثاء: "القرآن الكريم يولي أهمية كبيرة للعقل، العقل هو مناط التكليف، وأي إنسان بلا عقل يعتبر خارج نطاق الوعي، مما يجعله غير قادر على اتخاذ القرارات الصحيحة، والله سبحانه وتعالى حرم كل ما يمكن أن يؤثر سلبًا على العقل، مثل الخمر والمخدرات، لأنها تؤدي إلى فقدان الوعي وتدمير النفس والأسرة".
وأضاف: "كل ما يخامر العقل هو خمر، سواء كانت مخدرات أو مواد أخرى.، وهذا ما جعل النبي صلى الله عليه وسلم يلعن شارب الخمر ويؤكد على حرمة بيعها، وتعاطي المخدرات لا يرتبط فقط بالفرد، بل يؤثر على الأسرة والمجتمع بأكمله، الإدمان هو نفق مظلم ينتهي بالدمار، وقد رأينا العديد من الحالات التي أدت إلى القتل أو تدمير العلاقات الأسرية".
أكد أن تعاطي المخدرات قد يبدو أحيانًا سلوكًا عابرًا، لكن لا بد من وجود خلل ما في حياة الشخص الذي يتعاطاها، سواء في حياته العملية أو الأسرية.
وأوضح أن الإدمان هو مرحلة خطيرة، مشيرًا إلى أن من يبدأ بتجربة المخدرات قد يكون لديه رغبة في الاستكشاف، لكنه ينزلق سريعًا إلى مرحلة الإدمان، التي تُعتبر نفقًا مظلمًا ينتهي بالدمار، والكثير من الشباب الذين انغمسوا في عالم المخدرات فقدوا حياتهم بسبب هذا الإدمان، وآخرون ارتكبوا جرائم بسبب عدم قدرتهم على السيطرة على أنفسهم".
وفي سياق آخر، أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول هل يحق للزوجة أن تطلب الطلاق من زوجها المدمن؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الثلاثاء: "الزوجة يجب أن تبقى مع زوجها المدمن حتى تتأكد من أن ذلك لن يسبب ضررًا أكبر للأسرة".
وقال: "الزوجة لها دور كبير في دعم زوجها خلال فترة معاناته، يجب أن تدعمه وتشجعه على التعافي، فوجودها بجانبه يمكن أن يكون عاملاً مهمًا في خروجه من هذه الأزمة".