حزب الله يستهدف مستوطنة حتسور هجليليت الإسرائيلية وتجمعاً لجنود إسرائيليين جنوب لبنان
أعلن حزب الله في بيانين منفصلين أن عناصره استهدفوا اليوم الأربعاء مستوطنة حتسور هجليليت الإسرائيلية بصلية صاروخية، وتجمعاً لجنود إسرائيليين في منطقة وطى الخيام في جنوب لبنان بصليات صاروخية.
جنود إسرائيليين
وقال الحزب في بياناته إن هذه الاستهدافات تأتي " دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه. "
وكان حزب الله قد أعلن في بيانات منفصلة سابقة أن عناصره استهدفوا اليوم الأربعاء تجمعات لقوات إسرائيلية جنوبي بلدة الخيام وعند أطرافها بصليات صاروخية،وقاعدة طيرة الكرمل الإسرائيلية في جنوب حيفا، بسرب من المسيّرات الانقضاضية، كما استهدفوا تجمعات لجنود إسرائيليين في بلدة الخيام، وفي منطقة وطى الخيام، وشرقي نبع الوزاني، وعند بوابة بلدة شبعا في جنوب لبنان، بصليات صاروخية.
وأضاف أن عناصره استهدفوا تجمعات لجنود إسرائيليين في منطقة وطى الخيام للمرة الثانية في جنوب لبنان، و الكريوت شمال مدينة حيفا بصليات صاروخية. كما استهدفوا تجمعاً لجنود إسرائيليين في بلدة الخيام الجنوبية بالصواريخ وفي مستوطنتي جعتون وشتولا الإسرائيليتين بمسيرتين انقضاضيتين، وتصدوا لطائرة مسيرة إسرائيلية، هرمز 450، وطائرة حربية إسرائيلية في أجواء جنوب لبنان.
وتابع أنه استهدف تجمعاً لجنود إسرائيليين بين بلدتي كفركلا ودير ميماس في جنوب لبنان بصاروخ موجه، وهاجموا بالصواريخ النوعيّة والمسيرات قاعدة عين شيمر شرق الخضيرة ومعسكر إلياكيم جنوب حيفا وقاعدة شراغا شمال مدينة عكا.
يذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و" حزب الله"، منذ الثامن من أكتوبر 2023 بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة ردا على هجوم حماس على أراضيها، وإعلان "حزب الله" مساندة غزة. وبدأ الجيش الإسرائيلي في أول أكتوبر الحالي عن بدء عملية برية مركزة في جنوب لبنان.
وفي سياق آخر، أعرب مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، عن قلقه البالغ إزاء القانون الذي أقره الكنيست الإسرائيلي بحظر أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، داعيًا إسرائيل إلى احترام التزاماتها الدولية.
وحذر مجلس الأمن- في بيان بثته الأمم المتحدة عبر موقعها الرسمي- من أي محاولات لتفكيك أو تقليص عمليات الأونروا، مطالبا جميع الأطراف بتمكين الأونروا من تنفيذ مهامها.
كما أكد المجلس أنه لا توجد منظمة يمكنها أن تحل محل الأونروا في خدمة الفلسطينيين، داعيًا جميع الأطراف إلى اتخاذ الخطوات الضرورية لدخول وتسهيل وصول المساعدات إلى المدنيين في غزة.