ارتفاع أسعار المستهلك في أمريكا خلال الشهر الماضي وفقا للتوقعات
أظهرت بيانات وزارة التجارة الأمريكية الصادرة اليوم الخميس ارتفاع الدخل والإنفاق الخاص في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي، والتي تتضمن مؤشر تضخم أسعار المستهلك المفضل لدى مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي.
وزارة التجارة الأمريكية
وذكرت الوزارة أن مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الخاص بنسبة 2ر0% شهريا خلال سبتمبر، بعد ارتفاعه بنسبة 1ر0% خلال أغسطس، حيث جاء الارتفاع الطفيف متفقا مع توقعات المحللين.
وسجل المؤشر ارتفاعا سنويا بنسبة 1ر2% خلال سبتمبر بعد ارتفاعه بنسبة 3ر2% خلال أغسطس، وهو ما جاء أيضا متفقا مع توقعات المحللين.
وقالت وزارة التجارة إن المؤشر الرئيسي للأسعار الذي يستبعد السلع الأشد تقلبا مثل الطاقة والغذاء ارتفع خلال الشهر الماضي بنسبة 3ر0% شهريا بعد ارتفاعه بنسبة 2ر0% خلال الشهر السابق.
في الوقت نفسه، ارتفع المؤشر الرئيسي بنسبة 7ر2% سنويا وهو نفس معدل الزيادة في أغسطس، في حين كان المحللون يتوقعون ارتفاعه بنسبة 6ر2% فقط.
كما أشار تقرير الوزارة إلى نمو الدخل الخاص بنسبة 3ر0% خلال سبتمبر، بعد ارتفاعه بنسبة 2ر0% خلال أغسطس، وهو ما جاء متفقا مع توقعات المحللين.
وارتفع الإنفاق الخاص خلال الشهر الماضي بنسبة 5ر0% بعد ارتفاعه بنسبة 3ر0% خلال الشهر السابق.
وفي سياق آخر، قال ديفيد شوبريدج، عضو مجلس الشيوخ الأسترالي، إنّ هناك ملايين من الناس حول العالم يرون ازدواجية في المعايير في التعامل مع القضية الفلسطينية، موضحا أنّ حكومات أوروبا وأستراليا وأمريكا تطالب بوقف الغزو الروسي على أوكرانيا، معلقا: «دولتي استقبلت آلاف من اللاجئين الأوكرانيين ونحن نقارن هذا بما يحدث في قطاع غزة ولبنان، إذ إنّ الأمر يتعدى التنديد».
وأضاف «شوبريدج»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى عوكل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ العديد من الحكومات الغربية تقدم الدعم الكامل لإسرائيل بشكل بالغ، مشيرا إلى أنه لا يجب على الحكومات الاستمرار في دعم إسرائيل بالأسلحة، إذ إنّ الولايات المتحدة الأمريكية تواصل دعمها وأرسلت مليارات من الأسلحة والأموال لإسرائيل التي استخدمتها في تنفيذ جرائم هائلة في غزة ولبنان.
وتابع: «هناك ازدواجية في المعايير من قبل الغرب الذين يتحدثون عن دور القانون والقانون الدولي الإنساني المنحاز، لكن يبدو أن هذا لا يطبق في هذا النزاع، ويستخدم كل هذا ضد الشعب الفلسطيني».
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن إيران يجب ألا ترد على الهجمات الإسرائيلية على أراضيها نهاية الأسبوع الماضي، حسبما ذكرت شبكة سي إن إن اليوم (الخميس).
وقالت كارين جان بيير: "لا ينبغي لإيران الرد على الهجوم الإسرائيلي"، مضيفة أنه "إذا اختارت إيران الرد، فإن الولايات المتحدة ستقف على أهبة الاستعداد لمساعدة إسرائيل في دفاعها".
وصرحت المتحدثة بهذه التصريحات في محادثة مع الصحفيين بعد أن أخبر كبار المسؤولين شبكة CNN أمس أنه من المتوقع أن تنفذ إيران ردًا قاسيًا على الهجوم الإسرائيلي، وهو الأول على الإطلاق الذي أعلنت إسرائيل مسؤوليته عنه علنًا.
وبحسب تقديراتهم، من المتوقع أن يتم الرد في الأسبوع المقبل، قبل الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
وأضاف المسؤول المشارك في المحادثات في إيران "سيكون هذا ردا مؤلما ومنتصرا".
في غضون ذلك، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميللر، أن الولايات المتحدة تعتقد أنه "لا ينبغي لها الرد".