الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

قرار بريطاني بتعليق تراخيص صادرات السلاح لـ إسرائيل

الإثنين 02/سبتمبر/2024 - 07:01 م
 وزير الخارجية البريطاني
وزير الخارجية البريطاني

قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إننا "سنعلق 30 رخصة تصدير أسلحة لإسرائيل منها عتاد يستخدم في صراع غزة الحالي"، موضحا أن "تراخيص التصدير التي سنعلقها تشمل مكونات لطائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر ومسيرات".

 تراخيص صادرات السلاح

وأضاف في هذا السياق، أن "تعليق تراخيص صادرات أسلحة إلى إسرائيل ليس حظرا شاملا على السلاح"، معتبرا أن "الإجراء الذي نتخذه لن يكون له تأثير ملموس على أمن إسرائيل". وأكد أن "لندن مستمرة في دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وفق القانون الدولي". وشدد على اننا "سنواصل العمل مع إسرائيل على التصدي للتهديد الإيراني".

 

واشار الى ان "تقييمنا هو أن إسرائيل يمكن أن تفعل المزيد لضمان وصول إمدادات الغذاء والدواء للمدنيين في غزة"، معتبرا أن "لا شك أن حماس لا تهتم بالقانون الإنساني الدولي".

 

وفي سياق منفصل؛ أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي: أنه من المستغرب أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قرر الضغط على نتنياهو وليس السنوار، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

 

 قرر الضغط على نتنياهو.. أول تعليق من الحكومة الإسرائيلية على تصريحات بايدين

 

أكد مسؤول إسرائيلي لموقع أكسيوس، أن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن ضد رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو خطيرة وفي توقيت خاطئ، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

كشف حزب الله في بيانين منفصلين أن عناصره استهدفوا بعد ظهر اليوم الإثنين موقعي " الرمثا" و "زبدين" الإسرائيليين بالأسلحة الصاروخية.

 

ولفت حزب الله في بيان أن عناصره استهدفوا بعد ظهر يوم الاثنين موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابةً مباشرة.

 

 موقع زبدين 

وفي بيان ثان أعلن حزب الله أن عناصره استهدفوا موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.

 

وكان " حزب الله" قد أعلن في بيانات منفصلة سابقة أن عناصره استهدفوا اليوم الإثنين مبنى يستخدمه جنود إسرائيليون في كل من مستعمرتي أفيفيم والمنارة الإسرائيليتين بالأسلحة المناسبة، ردا على اعتداء إسرائيل على القرى الجنوبية.

 

كما استهدفوا جنودا إسرائيليين في مرتفع عداثر بقذائف المدفعية واستهدفوا مستعمرات عين يعقوب وجعتون ويحيعام الإسرائيلية بصواريخ الكاتيوشا ردا على اعتداء إسرائيل على بلدة الناقورة في وقت سابق من اليوم.

 

ونعى "حزب الله" أمس الأحد أحد عناصره هو " حسين أحمد الموسوي " من بلدة "النبي شيت" في البقاع شرق لبنان، ليرتفع عدد عناصر " حزب الله" الذين سقطوا "على طريق القدس" إلى 462.

 

يذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و" حزب الله"، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة ردا على هجوم حماس على إسرائيل ، وإعلان حزب الله مساندة غزة.

 

 الضفة الغربية

 

وفي وقت سابق؛ حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الياباني من تداعيات الاستمرار بالهجمات والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية على أمن المنطقة واستقرارها، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.


وفي وقت سابق؛ قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي مازالت تستمر في عمليات القتل والتدمير ضد الشعب الفلسطيني والتي امتدت من قطاع غزة إلى مناطق ومخيمات شمال الضفة الغربية، إذ تحاصر القوات الإسرائيلية المستشفيات وقصفها ومنع وصول سيارات الإسعاف، فضلا عن المجاعة المنتشرة بقطاع غزة وعدم توافر الأغذية والدواء للسكان الفلسطينيين.

 

 الاحتلال الإسرائيلي

 

وأضاف «الحرازين»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ القصف الإسرائيلي بقطاع غزة والضفة الغربية أسفر على استشهاد العديد من السكان، مما يؤكد أنّ الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في نهجها العدواني وحرب الإبادة تجاه الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنّ إسرائيل فشلت في تنفيذ خطة التهجير القسري للفلسطينيين بالتالي تمارس حرب الإبادة بشكل كبير.

 

وأردف أستاذ العلوم السياسية، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مخميات الضفة الغربية بشكل متواصل بهدف تدمير البنية التحتية، لافتا إلى أنّ نتنياهو استخدم كل الوسائل الممكنة لإبادة الشعب الفلسطيني.

 

كما قضى مسلحون فلسطينيون على ثلاثة إسرائيليين، اليوم الأحد، عندما أطلقوا النار على مركبة في الضفة الغربية المحتلة، حيث نفذت إسرائيل عمليات مداهمة واسعة النطاق في الأيام الأخيرة.

 

وتداولت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن قائد الشرطة دانيال ليفي قوله إن الضحايا الثلاثة للهجوم بالقرب من الخليل كانوا من الشرطة.

 

وأشارت القوات العسكرية الإسرائيلية أن المهاجمين أطلقوا النار على مركبة كان الضحايا الثلاثة يستقلونها عند نقطة تفتيش عسكرية.

 

ولفتت أن قوات الأمن أنها تجري حاليا عمليات بحث عن المهاجمين في جنوب الضفة الغربية، ووقع الهجوم على طريق في جنوب الضفة الغربية، وتركزت المداهمات بشكل رئيسي على مخيمات اللاجئين في المناطق الحضرية، بالجزء الشمالي من المنطقة، حيث تتبادل القوات الإسرائيلية إطلاق النار مع المسلحين بصورة شبه يومية منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة.

 جماعة مسلحة

وأوضحت جماعة مسلحة غير معروفة تطلق على نفسها اسم "كتيبة خليل الرحمن"، مسؤوليتها عن الهجوم، الذي أشادت به حماس ووصفته بأنه "رد طبيعي" على الحرب القائمة في غزة، ودعت إلى المزيد.

 

كما تشهد الضفة الغربية تصاعدا في أعمال العنف، منذ أن تسبب الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر من غزة، في إشعال فتيل الحرب هناك.

 

وقُتل أكثر من 650 فلسطينيا في الضفة الغربية، معظمهم خلال مداهمات اعتقال عسكرية نفذتها إسرائيل. ويبدو أن أغلبهم من المسلحين الذين شاركوا في اشتباكات مسلحة مع القوات الإسرائيلية، إلا أن هناك قتلى أيضا من المارة المدنيين، والمحتجين الذين يلقون الحجارة.

 

وشهدت الأشهر العشرة الماضية ارتفاعا في عنف المستوطنين الموجه ضد الفلسطينيين، وفي الهجمات الفلسطينية على الإسرائيليين.