الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق 17 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

داعية إسلامي: من يدعو للمساكنة خروف بقرنين

الثلاثاء 10/سبتمبر/2024 - 09:27 م
المساكنة
المساكنة

أكد الدكتور محمد علي، أحد علماء الأزهر الشريف، والداعية الإسلامي، أن المساكنة تعني الزنا، وأنه يرفض تصريحات اي شخص يدعو لـ المساكنة، لآن ذلك مخالف للدين.

 

وأضاف أحد علماء الأزهر الشريف، أن هناك أشخاص تريد نشر الفاحشة بالمجتمع ويجب أن نواجه ذلك بالتعاليم الدينية الصحيحة، ولا يجب أن نترك هؤلاء الأشخاص في المجتمع.

 

وأوضح أحد علماء الأزهر الشريف، خلال تصريحات تليفزيونية أن "لا يدعو للمساكنة إلا خروف بقرنين.. والمساكنة متاجرة بالمرأة، ننقص من حقوق المرأة".

 الشرائع السماوية

ولفت إلى أن جميع الشرائع السماوية لن تبيح المساكنة بين الرجل والمرأة، ولكن الجميع حرمها.

وفي سياق متصل؛ كشف الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، أن المساكنة زنا، ولم يكن سامح أول من تحدث عنها، ولكن سبقه في الحديث إيناس الدغيدي عندما عبرت عن فخرها

حرية شخصية


وتابع خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أنه في مصر لا أحد يقول قالع ولا لابس لأن دي حرية شخصية.


وأضاف الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، أن بعض الفنانات يتحدثن كأنهن يعملن في دار الإفتاء وذلك تعليقا على دعوة إيناس الدغيدي للفتيات المقتدرات بممارسة المساكنة.


وفي تعريفه عن المساكنة التي يروج لها المحامي هاني سامح، قال إنها تعني إذا اجتمع رجل مع امرأة بلا عقد ولا زواج فهي زنا كما جاء في كتاب الله، وحذر منها قائلا: ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة.


وأوضح الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، أن كل الأديان السماوية يقرون بأن المساكنة زنا وهي من أكبر الكبائر، والله وصف العقد بالزواج والأجر بالمهر، معلقا: بعض الإعلاميين يأكلون حرام بالتريند ولا يهمهم أخلاق ولا دين. 

 الإمام أبو حنيفة صاحب مدرسة الفقه الافتراضي


وأشار إلى أن الإمام أبو حنيفة صاحب مدرسة الفقه الافتراضي، وحديثه عن الزنا لم يكن توصيف لجريمة أو حالة بعينها ذهبت له، ولذا يجب التفرقة بين الجريمة والعقوبة.


وواصل الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، أنه جاء سارق لسيدنا عمر بن الخطاب ولم يقم عليه الحد لأن ما دفعه لهذا الفعل هو الجوع، وهذا لا يعني أن السرقة أمر عادي.


وأردف أن الإمام أبو حنيفة يرى أن الزنا زنا لا خلاف على ذلك ولكن الحديث على الإشكاليات القانونية، موضحا أن الزنا يثبت بأحد أمرين أولهما اعتراف الزاني 4 مرات في 4 مجالس متفرقة.