أزمة صبحي كابر
ما وراء أزمة صبحي كابر.. بيع المطعم وخسائر كبيرة (القصة كاملة)
بدأت أزمة صبحي كابر في الظهور علنياً من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وتحديدًا عبر الصفحة الرسمية لمطعم "صبحي كابر" على موقع فيسبوك.
أزمة صبحي كابر الأخيرة
نشرت الصفحة في بادئ الأمر منشورًا غامضًا أحدث صدمة بين متابعي المطعم، حيث جاء فيه: "المحل لم يعد ملكًا لصبحي كابر"، ما أثار جدلاً واسعاً وتساؤلات حول سبب هذا الإعلان المفاجئ.
ماذا حدث لصفحة "صبحي كابر" على فيسبوك؟
وسرعان ما تبع المنشور الأول تصريح آخر على نفس الصفحة يؤكد أن الحساب لم يتعرض للاختراق أو السرقة، وأن ما ورد كان صحيحًا.
وجاء فيه: "يرجى العلم أن هذه الصفحة ملك لشركة كابر للإنتاج الزراعي والحيواني، وانتظروا فيديو للحاج صبحي كابر قريبًا لتوضيح ما حدث". هذا المنشور فتح بابًا واسعًا للتكهنات وأثار الكثير من الحيرة بين عشاق المطعم ومتابعي صبحي كابر.
التصريحات لم تتوقف هنا، بل اشتدت على مواقع التواصل الاجتماعي حيث حاولت عدة مصادر غير رسمية تقديم تفسيرات مختلفة، ولكن الغموض كان لا يزال سيد الموقف في أزمة صبحي كابر، وبعض المتابعين شككوا في أن هذه المنشورات قد تكون جزءًا من خطة تسويقية، فيما رجح آخرون أن هناك أزمة حقيقية خلف هذا الإعلان غير المتوقع.
اقرأ ايضًا: صبحي كابر.. حقيقة تهكير صفحة الفيس وغلق المحل.. ما القصة؟
أزمة صبحي كابر: ما السبب؟
القصة الأساسية التي تقف خلف أزمة صبحي كابر تتعلق بديون ضخمة تراكمت على صبحي كابر، صاحب المطعم الشهير الذي يحمل اسمه.
حيث واجه صبحي أزمة مالية خانقة نتجت عن تراكم الديون التي بلغت 125 مليون جنيه حسب تصريحات صحفية له، وهو ما دفعه في النهاية إلى اتخاذ قرار بيع المحل الشهير بمنطقة روض الفرج لصالح صاحب سلسلة محلات "حضرموت عنتر".
وأصل هذه الديون كان 75 مليون جنيه، لكن الفوائد المصرفية والفوائد المستحقة على القروض ضاعفت المبلغ إلى 125 مليون جنيه.
تفاصيل البيع القهري لمطعم صبحي كابر
السبب الرئيسي وراء أزمة صبحي كابر المالية كان استثمارات خاطئة قام بها صبحي كابر خلال فترة الحرب الروسية الأوكرانية، واستثمر صبحي في صفقة استيراد الذرة، ولكن هذه الصفقة لم تسر كما خطط لها بعد أن تعرض لعملية احتيال، وهو ما أدى إلى خسائر مالية جسيمة.
نتيجة لذلك، لجأ صبحي إلى الاستدانة من عدة مصادر، بما في ذلك أصدقائه ومعارفه، ولكن الضغوط المالية بدأت تتصاعد مع مرور الوقت.
حريق مطعن صبحي كابر
إضافة إلى ذلك، تعرض المحل لحريق ضخم تسبب في المزيد من الخسائر المالية، ما دفعه إلى اتخاذ قرار البيع لإنقاذ الوضع المالي.
وقال صبحي كابر في تصريح سابق: "المهم خدت من الناس فلوس كتير، والمحل بعدها اتحرق وقامت حريقة، احتجت فلوس تاني عشان أوضب، وكان علي فلوس، وكانت مرحلة قاسية جدا".
لم تكن الأزمة مقتصرة فقط على الخسائر المالية أو الحريق، بل تعقدت أكثر بعد عملية البيع.
من المالك الجديد لمطعم صبحي كابر؟
و بعد أن باع صبحي كابر المحل لصالح "حضرموت عنتر"، بدأ الخلاف بينه وبين المالك الجديد.
في البداية، كان هناك اتفاق بين الطرفين على استمرار استخدام المنتجات الموردة من مزرعة صبحي الخاصة لإعداد الطعام في المطعم.
ولكن سرعان ما نشأت خلافات بين الجانبين، حيث اشتكى صبحي من أن المالك الجديد بدأ في الاستغناء عن منتجاته، قائلاً: كان من المفترض أن يستمروا في الاعتماد على لحوم مزرعتي، ولكنهم بدأوا في استخدام منتجات أخرى من مصادر خارجية .
في خضم هذه التطورات، ظهرت منشورات أخرى على صفحة المطعم الرسمية، حيث تم التأكيد على أن الفيديو المنتظر من صبحي كابر سيتناول التفاصيل كافة ويشرح ما حدث بشكل شامل، مما زاد من حالة الترقب بين الجمهور.
وحالياً، يترقب الكثيرون بفارغ الصبر الفيديو التوضيحي الذي وعد به صبحي كابر، والذي من المتوقع أن يكشف فيه كل التفاصيل المتعلقة بالأزمة، بما في ذلك الأسباب التي أدت إلى تراكم الديون، والخلافات مع المالك الجديد.