وسائل إعلام: يحيى السنوار تلقى عرضا بمغادرة غزة ببداية الحرب ورفض (تفاصيل)
رفض زعيم حركة حماس يحيى السنوار، عرض الخروج من قطاع غزة مقابل اتفاق من أجل إطلاق سراح المختطفين، حسبما ورد أمس (الأحد) في صحيفة "وول ستريت جورنال".
و أجاب السنوار بتحد: "أنا لست تحت الحصار، أنا على أرض فلسطينية"، وأكدت الصحيفة الأمريكية: "يحيى السنوار تمسك بالأمل في أن الصراع الذي أشعله سيجر إيران وحزب الله إلى صراع و حرب ضد إسرائيل"، حسبما ذكرت الصحيفة.
اللحظات الأخيرة ليحيى السنوار
ونشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو، قال إنه للحظات الأخيرة لقائد حركة حماس يحيى السنوار قبيل مقتله، حيث بدا مصابا، وحاول القتال حتى الرمق الأخير.
وأظهر مقطع الفيديو اللحظات الأخيرة في حياة زعيم حركة حماس يحيى السنوار أثناء تصويره بالمسيرة درون، وظهر السنوار وهو ملثم ومصاب نتيجة اشتباكه مع قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي ، كما أظهر الفيديو السنوار وهو يرمي المسيرة بعصا في محاولة منه لإسقاطها.
ونشرت وسائل إعلام عبرية تفاصيل المعركة الأخيرة للسنوار، مشيرة إلى أنه يوم الأربعاء، في الساعة 10:00 تعرف مقاتل من الكتيبة 450 على شخصية مشبوهة في مبنى في حي تل السلطان. وفي الساعة 15:00 تعرف الجنود من حوامة عسكرية على 3 شخصيات تخرج وتحاول الانتقال من منزل إلى آخر. اثنان منهم كانا مغطيين بالبطانيات تقدما أمام الثالث لفتح المنطقة له. أطلق الجنود النار عليهم فأصابوهم وقد بدأوا في التفرق. دخل اثنان إلى مبنى واحد، ودخل الثالث، السنوار، إلى مبنى آخر.. عندها تمت الاستعانة بدبابة لقصف المبنى.
ووفق الروايات التي قدمتها "معاريف" و"هآرتس" وغيرها من الصحف العبرية، فقد كان السنوار وحده في المبنى. وصعد إلى الطابق الثاني، حيث أطلق جنود الجيش الإسرائيلي قذيفة وألقوا قنبلتين يدويتين عليه وشغلوا طائرات بدون طيار.
وأظهرت المسيرة شخصا ويده مصابة بشكل بليغ ووجهه مغطى. إنه شخص ملثم يجلس على أريكة في الغرفة، أدرك الملثم أن الطائرة بدون طيار كانت تقترب منه، فأخذ قطعة من الخشب وألقاها في اتجاه المسيرة بغية إسقاطها، حينها أطلق الجنود قذيفة هناك.
وفي فجر يوم الخميس 17 أكتوبر دخل الجنود الغرفة ورأوا وجه الجثة، فتبين أنها لزعيم حركة حماس يحيى السنوار.