الخارجية الأمريكية تؤكد أن قضية عمران خان من اختصاص المحاكم الباكستانية
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية موقفها من الإجراءات القانونية الجارية ضد مؤسس حزب حركة إنصاف الباكستانية عمران خان، مشيرة إلى أن الأمر متروك للمحاكمة الباكستانية للبت فيه.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر "مثلما قلنا مرات كثيرة، الإجراءات القانونية ضد رئيس الوزراء السابق هي مسألة متروكة للمحاكم الباكستانية"، بحسب ما أورده موقع جيونيوز الباكستاني اليوم الخميس.
الإطاحة بعمران خان
ورفض المتحدث أيضا في مؤتمر صحفي عقد أمس الأول الثلاثاء، المزاعم التي تفيد بتورط الولايات المتحدة في الإطاحة بخان.
وقال "المزاعم التي تفيد بأن الولايات المتحدة اضطلعت بأي دور في عزله من المنصب خاطئة".
وجاءت تصريحات ميلر ردا على صحفي أشار إلى تورط الدبلوماسي الأمريكي دونالد لو في الإطاحة برئيس الوزراء السابق.
وكان خان الذي مازال معتقلا في سجن أديالا منذ أغسطس العام الماضي، زعم أن الولايات المتحدة مسؤولة عن الإطاحة به في 2022، مستشهدا برسالة مشفرة مزعومة مرتبطة بالمبعوث الأمريكي.
أدانت باكستان بشدة اليوم السبت الهجمات الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
انتهاكا خطيرا لميثاق الأمم المتحدة
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية في بيان اليوم إن هذه الهجمات العسكرية ضد سيادة وسلامة أراضي إيران تشكل انتهاكا خطيرا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، بحسب قناة جيونيوز الإخبارية الباكستانية.
وأضاف المتحدث " هذه الضربات تقوض الطريق إلى السلام والاستقرار الإقليميين وتشكل أيضا تصعيدا خطيرا في منطقة مضطربة بالفعل".
وتابع المتحدث: "إن إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن الدورة الحالية من التصعيد وتوسيع الصراع".
كانت إسرائيل قد شنت فجر اليوم السبت هجمات على أهداف عسكرية ايرانية وهددت طهران بالرد.
مقتل 10 من الشرطة في هجوم لمسلحين على نقطة أمنية
أعلنت الشرطة الباكستانية اليوم الجمعة، أن مقاتلين مسلحين ببنادق هجومية وقنابل يدوية هاجموا نقطة أمن في شمال غرب البلاد، مما أسفر عن مقتل 10 من رجال الشرطة في تبادل كثيف لإطلاق النار.
وأشار الضابط المحلي عبد الرؤوف إلى إصابة آخرين من أفراد القوة الأمنية في الهجوم الذي وقع بعد منتصف الليل في مقاطعة ديرا إسماعيل خان بإقليم خيبر بختوانخا.
وأضاف أن منفذي الهجوم تكبدوا خسائر بشرية أيضا، ولكنهم تمكنوا من الفرار وقد حملوا القتلى والمصابين، عندما أرسلت السلطات تعزيزات للنقطة الأمنية في بلدة درابان.
حركة طالبان باكستان
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم ولكن من المرجح الاشتباه في حركة طالبان باكستان، التي غالبا ما تستهدف القوات الأمنية في أنحاء البلاد، خاصة في المناطق القبلية السابقة في شمال غرب باكستان المضطرب.