شولتس: سيتم التوصل إلى نتيجة في القمم الصناعية قبل حلول عيد الميلاد
صرح المستشار الألماني أولاف شولتس بأنه يسعى إلى التوصل إلى نتيجة في اجتماعاته التي يعقدها مع ممثلي قطاع الصناعة في البلاد، قبل حلول عيد الميلاد (الكريسماس).
وقال المتحدث باسم الحكومة، شتيفن هيبشترايت إن "هذه العملية جارية الآن ومن المتوقع أن تُختتم في المستقبل القريب، أتوقع بحلول بداية ديسمبر أو منتصفه".
اتحادات الصناعة والنقابات
كان شولتس اجتمع لأول مرة يوم الثلاثاء الماضي مع ممثلين من اتحادات الصناعة والنقابات والشركات الكبرى في قمة للبحث عن سبل للخروج من الأزمة الاقتصادية.
وفي أعقاب ذلك، أعلن شولتس عن عقد قمة أخرى في 15 نوفمبر الجاري، مشيرًا إلى أن الهدف هو التوصل إلى "ميثاق من أجل الصناعة". وبعد الاجتماع الثاني، من المقرر أن يُعقد اجتماع واحد إضافي على الأقل، فيما ستعقد فرق العمل اجتماعاتها بين القمم.
وفي حال قُدمَت نتائج المشاورات مع القطاع الاقتصادي في أوائل ديسمبر، فسيكون ذلك بعد إقرار الموازنة الفيدرالية، المقرر في 29 نوفمبر.
ويُعتبر إقرار هذه الموازنة بمثابة مسألة مصيرية لاستمرار الائتلاف الحاكم الذي يتكون من حزب شولتس الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر.
يشار إلى أن شولتس لم يدع شريكي الائتلاف إلى هذه القمم الصناعية ورد وزير الاقتصاد روبرت هابيك (من حزب الخضر) على ذلك بطرح ورقة محفزات خاصة به، بينما نظم وزير المالية كريستيان ليندنر (رئيس الحزب الديمقراطي الحر) قمة اقتصادية خاصة بكتلته البرلمانية.
ومن المقرر أن تُعقد قمة اقتصادية أخرى للحزب الديمقراطي الحر يوم الاثنين المقبل.
وفي وقت سابق؛ أدان المستشار الألماني أولاف شولتس ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك بشدة إعدام المواطن الألماني-الإيراني، جمشيد شارمهد في إيران.
وفي منشور له على منصة إكس، وصف شولتس إعدام شارمهد بأنه "فضيحة"، وقال إن الحكومة الألمانية كانت بذلت جهودا مكثفة بشكل متكرر من أجل الإفراج عنه.
وبدورها، صرّحت بيربوك بأن "قتل شارمهد يُظهر مرة أخرى مدى احتقار النظام الحاكم في طهران، للبشرية".
وأضافت أنه تم التوضيح لطهران مرارًا وتكرارًا على نحو لا لبس فيه أن " إعدام مواطن ألماني ستكون له عواقب وخيمة".
وكانت السلطة القضائية في إيران أعلنت مساء أمس الاثنين عن تنفيذ حكم الإعدام بحق شارمهد الذي حُكم عليه بالإعدام في ربيع عام 2023 بعد إدانته بتهم تتعلق بالإرهاب، وهي الاتهامات التي نفاها بشدة أقاربه ونشطاء عاملون في مجال حقوق الإنسان.