الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 الموافق 03 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

بولتون: إذا فازت هاريس ستكون سياستها مشابهة لبايدن في السنة الأولى

السبت 02/نوفمبر/2024 - 06:09 م
هاريس 
هاريس 

أكد جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي سابقًا، أنه أفضل ما يمكن فعله هو محاولة التكهن في حال انتخاب كامالا هاريس ووصولها إلى البيت الأبيض، بأنها ستكون مشابهة لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، منوهًا بأن هذه الشبهة في سياسة بايدن وهاريس سيكون على الأقل في السنة الأولى.

 

سياسة هاريس في الشرق الأوسط

وأضاف «بولتون»، خلال لقاء خاص بالانتخابات الأمريكية 2024، مع الإعلامية جيهان منصور، المُذاعة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، بأن هاريس لم يكن لديه خبره في الأمن القومي قبل أن تصبح نائبه للرئيس، لكنها الآن تحضر على مدار 3 أعوام اجتماع مجلس الأمن القومي وأصبحت تعي الأمور بشكل كامل.

 

وشدد على أن هاريس أصبح لديها خبرة في هذا الإطار وتتلقى إحاطات استخباراتية وتلتقي زعماء أجانب، موضحًا أنه ولذلك سياستها لفترة تصل لعام ستكون مشابهة جدًا لسياسة بايدن وبشكل خاص في الشرق الأوسط.

 

سياسة هاريس في أوروبا وبشأن الناتو وأوكرانيا مشابهة إلى بايدن

قال جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي سابقًا، إن سياسة المرشح بالانتخابات الأمريكية كامالا هاريس في أوروبا وبشأن الناتو وأوكرانيا ستكون مشابهة للرئيس الأمريكي جو بايدن، وقد يحد تغييرات على مستوى ضيق ولكن ستبدوا مشابة لعمل وسياسة بايدن، وهذا التشابة بينهما سيكون على الأقل في السنة الأولى لها حال فوزها بالانتخابات.

 

وأوضح «بولتون»، أن المرشح عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب يشكل مخاطرة كبيرة في هذا الإطار، وقد ينسحب بأمريكا من الناتو، مشددًا على أن ترامب حاول القيام بذلك عام 2018 ولكنه إنشغل بأشياء أخرى.

 

وأضاف: «ترامب كان ينتقد الناتو في السنوات الـ4 الأخيرة والتي لم يكن فيها بالبيت الأبيض، الغالبية العظمى من الحزب الجمهوري تؤمن بحلف شمال الأطلسي».

 

وشدد على أن ترامب داخليًا يتمنى الانسحاب من الناتو؛ لأنه لا يفهم تحالفات الدفاع الجماعي، معقبًا: «أريد أن يتمكن الرأي السائد في أمريكا لمنعه من القيام بذلك، ينوي الانسحاب من التحالف وهذا يثير القلق للجميع».

 

قال جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي سابقًا: «إن  كان الاسم الذي ستأتي به صناديق الاقتراع ليكون رئيس للولايات المتحدة الأمريكية، سيضطر للتعامل مع المحور الصيني - الروسي،  المثير للقلق».

 

وأضاف «بولتون»: «تعزيز العلاقات بين موسكو وبكين، واضح منذ عدة سنوات، إذ أن الصينيين ساعدوا الروس، بشكل كبير في حربهم في أوكرانيا، وسيتوقعون من الروس مساعدتهم ضد تايوان أو أي خطوات يتخذونها في منطقة المحيطيين الهندي والهادئ».

 

وتابع مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق: « إلى جانب المحور الصيني - الروسي هناك كوريا الشمالية وإيران، وبيلا روسيا وسوريا وكوبا ونيكاراجوا وفنزويلا، ويحدث من ذلك المحور تطورات لا تصدق، لا سيما بعد أن أرسلت كوريا الشمالية قوات لمساندة روسيا ضد أوكرانيا».

 

وزاد : «كوريا الشمالية وإيران تربطهما علاقة وثيقة للغاية، إذ أنه من فترة طويلة بدء برنامج الصواريخ الإيراني بصواريخ سكود من الحقبة السوفيتية، زودتها بها كوريا الشمالية».