عم "رضوان" بائع بطاطا متجول بسوهاج: نفسي في وظيفة لابني وأموت مستور
في كل صباح يستيقظ العم رضوان تاركًا على الله همومه، مقبلًا على يومه بعمل حي، مستعينًا بالله على قضاء حوائجه، يمضي في شوارع مدينة سوهاج يبيع البطاطا للمشتري والسائل دون مال، قائلًا اللي فيها لله مبتغرقش يا بنتي . وصل العم رضوان من العمر ما يكفي ليجعله زاهدًا في حياته، لا يتعدي مطلبه سوا العيش