خاص.. أنيسة حسونة: "القرآن له قدسية واللي شغالين في الإذاعة مش أنبياء"

صرحت أنيسة حسونة عضو مجلس النواب والمدير التنفيذي السابق لمؤسسة مجدي يعقوب للقلب لـ "مصر تايمز" فيما يخص التغريدة التي نشرتها أمس من خلال حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنها لا ترى تلك الفيديوهات ولا تلاحق أي من الأطراف، وليست على معرفة شخصية بأي منهم. 

ورداً على التعليقات التي تلقتها حول التغريدة التي نشرتها أمس قالت: "ليه بنقحم الإسلام العظيم إلي بيؤمن بيه مليارات الناس وانا واحدة منهم في موضوع زي ده؟"، وتابعت: "وازاي نزايد على بعض مين مؤمن أكثر من مين، ومين بيدافع عن الإسلام أكتر، لية بنصغر المنظور للدين بحيث نقول أصل إذاعة القرآن الكريم لها قدسية؟"

وفيما يخص بعض ما قيل حول أن تلك المقاطع من الفيديوهات تثير الفتنه علقت حسونة قائلة: "مع إحترامي للجميع، إن من يخلق الفتنة هو من يضع الامور في غير نصابها الصحيح".

وأكدت حسونة على أن الإذاعة ليس لها قدسية، ولا يستطع أحد أن يقول أن مذيعي إذاعة القرآن أو اي مهنة آخرى لا يصح إنتقادهم، وأن ما لا يصح حقاً هو طريقة الانتقاد إذا كانت بطريقة غير مهذبة، وموضوعية، لكن من غير المقبول أن نطفي قدسية على الإشخاص، فيما عدا الرُسل.

وأضافت حسونة أنه إذا ارتكب أحد خطاء وهو يعمل في مجال عمل متعلق بالدين، بالتأكيد ستتم محاسبته حسب القانون، وعلي نفس المنوال فاالجميع مسموح بإنتقادة في إطار الإحترام، والموضوعية.

وأردفت قائلة: "لا يمس أحد القواعد والمسلمات بتاعت الدين، لكن ده حاجة والأشخاص إللي بيشتغلو في إذاعة القرآن الكريم حاجه"، وتابعت: "ولنفترض أنا مش عاجبني طريقة إلقاء أو أداء أحد المذيعين، هل أنا لا يجب أن أعبر عن ما أشعر به؟ الموضوع مفروغ منه". 

وأكدت حسونة على أنه لا يجب أن نشغل القضاء بمسائل مثل هذة وأكثر مما هو مُثقل بالأعباء، وانها ترفض ما يحدث من رفع قضايا بسبب وبدون سبب.

وفي سياق متصل أنتشر مؤخراً مقطع فيديو لأحد الشباب يدعى محمد أشرف وهو ينتقد مذيعي إذاعة القرآن الكريم بشكلً ساخر، وتسبب هذا المقطع في جدل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، وحالة من الرفض عند الكثيرين لما ورد في مقطع الفيديو، بل وطلب البعض بمحاكمة محمد أشرف، و البعض الآخر طالبه بالإعتذار.