الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
حوادث

«تحقيق العدالة واجب مقدس».. مرافعة نارية من النيابة في قضية جواهرجي بولاق أبو العلا | فيديو

الأحد 28/يوليو/2024 - 01:35 م
المتهم بقتل جواهرجي
المتهم بقتل جواهرجي بولاق أبو العلا

قال وكيل النائب العام ، خلال مرافعته في قضية جواهرجي بولاق أبو العلا، إنه يقف اليوم في محراب العدالة عازمًا على تحقيق ما كلفه الله به، متعهدًا بملاحقة المجرمين والقصاص للمجني عليهم. 

 

وقال وكيل النائب العام: "نحن نقف اليوم في المحراب المقدس عازمين على تحقيق ما كلفنا الله به، مقتصدين المجرمين وقاصدين القصاص للمجني عليهم. ننقل لكم اليوم شخصًا انتزعت منه الإنسانية، قتل بلا شفقة ولا رحمة، قاصدًا بقتله السرقة التي حرمها الله ورسوله".

 

قضية جواهرجي بولاق أبو العلا

وتحدث وكيل النائب العام عن قضية مقتل جواهرجي بولاق، حيث أشار إلى أن المتهم، البالغ من العمر 44 عامًا، تعددت زيجاته وطلاقاته، ووصفه بالشخص المستهتر والمدمن على المخدرات، مما أدى إلى ترك زوجاته له بعد الزواج. 

وقال: "المتهم لا يصح أن يكون أبًا أو زوجًا صالحًا لأحد. لقد سلك طريق الشيطان واتباعه، وكون فكرة لم تخطر على بال إبليس، فقرر أن الطريق الأمثل هو السرقة، ومن خلاله يعيش سعيدًا دون أن يشقى في حياته. ولكن لكل شيء ثمن، وثمن السرقة هو القتل، فقتل شخصًا بريئًا ولم يسمع كلام ربه".

 

وأضاف وكيل النائب العام أن المتهم قرر تنفيذ جريمته يوم السبت 24 فبراير 2024، حينما قدم لسرقة أحد الحوانيت الخاصة ببيع المشغولات الذهبية بشارع درب النصر في دائرة قسم شرطة بولاق أبو العلا. قام المتهم برصد ثلاثة حوانيت واختار حانوت المجني عليه حسني عدلي الخناجري، الذي تجاوز عمره السبعين عامًا، لكونه مسنًا وحيدًا دون رفيق في عمله.

 

وأفاد وكيل النائب العام بأن المتهم محمد محسن السيد عقد العزم وبيت النية على إنهاء حياة المجني عليه لتحقيق مبتغاه. دخل المتهم إلى الحانوت على أنه زبون يرغب في شراء مشغولات ذهبية، وعندما عرض عليه المجني عليه المشغولات، بدأ المتهم في تجهيز خطته. عاد المتهم في وقت لاحق مرتديًا ملابس تخفي نواياه الشريرة، حاملاً حقيبته وسلاحه. وظل في مسرح الجريمة لمدة ثلاث ساعات، يماطل ويماطل حتى تمكن من إخراج الشاهد الأول بحجة شراء السجائر له.

وأكد وكيل النائب العام أن المتهم لا يستحق شفقة ولا رحمة، وأن العدالة ستأخذ مجراها لتحقيق القصاص للمجني عليه ولحماية المجتمع من أمثال هؤلاء المجرمين.