توجه 30 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية وإغاثية إلى غزة
أكد عبدالمنعم إبراهيم، مراسل القاهرة الإخبارية من أمام معبر رفح البري، توجه صباح اليوم 30 شاحنة تحمل المساعدات الإنسانية والإغاثية بالإضافة إلى 4 شاحنات تحمل الوقود وتحديدا الغاز الطبيعي تمهيدا لدخولهم إلى غزة لرفع العبء والمعاناة عن كاهل السُكان داخل القطاع المُحاصر.
الاحتلال يفرض حصارا مطبقا على قطاع غزة
وأضاف «إبراهيم»، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال يفرض حصارا مطبقا على قطاع غزة بجانب حرب الإبادة الجماعية التي تشنها ضد قوات الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى هذه اللحظات.
وأوضح، أن هناك 10 شاحنات فقط أفرغت حمولتها في منفذ كرم أبو سالم، بالإضافة رفض الاحتلال دخول 5 شحنات للقطاع، إذ كانت تحمل مواد غذائية ومياه معدنية.
مؤتمر الاستيطان اليهودي في قطاع غزة
وكان قد حضر وزير الأمن القومي الاسرائيلي، إيتامار بن غفير، مؤتمر الاستيطان اليهودي في قطاع غزة، بجانب عدد من الوزراء الاسرائيليين وأعضاء كنيست وشخصيات عامة.
وقال بن غفير: "إذا أردنا - يمكننا الاستيطان في غزة"، مضيفا: "يمكننا إنشاء كفار داروم، ويمكننا إعادة إنشاء نيتزر، وعتصمونة".
وأضاف: "يمكننا أن نفعل شيئًا آخر تشجيع الهجرة"، وعلينا أن نقول لهم: "نحن نعطيكم الخيار، اذهبوا من هنا إلى بلدان أخرى" أرضنا إسرائيل!
وأفادت صحيفة يسرائيل هيوم، أن وزير المالية الاسرائيلي، بتسلئيل سموتريش شارك، اليوم الاثنين، في المؤتمر الاستيطاني لحركة النحالا في غلاف غزة، وكان الهدف منه إقامة مستوطنة يهودية صهيونية في قطاع غزة.
وقال سموترييتش، عبر حسابه الخاص على موقع إكس: "بدون تسوية لن يكون هناك أمن، وهذا أحد الدروس الواضحة المستفادة من 7 أكتوبر، وحرب السيوف الحديدية، والواقع يظهر أن كل مكان نتركه يصبح قاعدة إرهابية أمامية لإيران، ويستخدم لتعزيز العناصر الإرهابية لقمعها".
وزير المالية الإسرائيلي: تعلمنا من التجربة
وتابع: "وإذا تعلمنا من التجربة فمن الواضح أنه ليس من الممكن الحفاظ على وجود عسكري لفترة طويلة في مكان لا توجد فيه مستوطنة مدنية، ففي جنوب لبنان لم يكن هناك مستوطنة وكان هناك جيش فقط، ومن ثم نهضت عدة تنظيمات أخرى ومارسوا الضغط وغادر الجيش، ومن هنا تم تعزيز حزب الله بكميات هائلة من الصواريخ والأنفاق والصواريخ المضادة للدبابات والتهديد".
وأضاف "لقد هربنا أيضًا من قطاع غزة واقتلعنا منطقة مزدهرة من المستوطنات، والزراعة المزدهرة، وسمحنا بتشكيل الوحش حماس، والنهاية معروفة".
واستكمل: "لقد غادرنا شمال السامرة كجزء من عملية الترحيل، ودمرنا أربع مستوطنات مزدهرة، ولم يكن جيش الدفاع الإسرائيلي موجودًا تقريبًا في هذه المناطق على مر السنين، والنتيجة هي أن جنين وطولكرم هما معقلا للإرهاب في الدولة اليهودية".
وتحدث وزير المالية الاسرائيلي، في المؤتمر عن ضرورة الاستيطان في قطاع غزة: "من الواضح تماما بالنسبة لي أنه في النهاية سيكون هناك استيطان يهودي في قطاع غزة. كما كان واضحا بالنسبة لي على مر السنين، منذ الطرد من غوش قطيف، أن الأمر لن يكون بعيداً اليوم وسيكون من الضروري إعادة احتلال غزة، كما يفعل جنودنا وقادتنا الأبطال في كل عام آخر. كنت أعرف منذ البداية أن الأمر يتطلب نضجاً في الوعي وإجماعاً شعبياً. كنت آمل وأدعو الله ألا نضطر إلى دفع ثمن مؤلم للغاية في طريقنا إلى الرصانة، كما كان علينا للأسف أن ندفعه في السابع من أكتوبر".