إسرائيل أم حزب الله.. من ينتصر في الحرب البرية بجنوب لبنان؟
قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس و القيادي بحركة فتح دكتور أيمن الرقب اقدام الاحتلال على عمليات الاغتيال ثم الاشتباك مع حزب الله والهجوم على لبنان كان بضوء أخضر من الولايات المتحدة الأمريكية.
وصرح القيادي بحركة فتح دكتور أيمن الرقب في تصريحات خاصة لـ (مصر تايمز) أن عشية إغتيال إبراهيم عقيل كان هناك مكالمة بين وزير الحرب جالانت و وزير الدفاع الأمريكي أوستن، وبعدها بعدة ساعات تمت عملية الاغتيال ثم سمعنا كلمة من الرئيس بايدن قال انا أخذ على عاتقي الشخصي إعادة سكان شمال وجنوب اسرائيل إلى منازلهم.
وبدأ الاحتلال يتحدث عن هزيمة حزب الله وإزاحته إلى ما بعد حرب الليطاني وهو ما يوفر الامان للمستوطنين في شمال اسرائيل.
وتابع الرقب حديثه حول خوض الاحتلال الحرب برا في جنوب لبنان مشيرا إلى أن الجيش الاسرائيلي يخشى من هذا الأمر، فهناك اختلاف عن الحرب في غزة، فالولايات المتحدة نصحت اسرائيل باستخدام القصف بواسطة سلاح الطيران قدر المستطاع ، خاصة أن الاحتلال يتميز في هذا الأمر فلديه 350 طائرة عسكرية من الانواع المختلفة وهو يستخدمها بشكل كبير جدا.
حرب برية في جنوب لبنان
وأضاف الرقب أنه اذا دخل الاحتلال في حرب برية في جنوب لبنان سيتلقى ضربات قاسية ولن يخرج الا مكسورا من الحرب في لبنان ، فالجنوب ليس غزة ، وحزب الله يستعد جيدا لهذا الأمر ، لذلك الاحتلال سيستمر في القصف الجوي حتى يرهق مقاومة حزب الله حسب نصيحة الولايات المتحدة ثم يفكر بعد ذلك في الدخول برا باستخدام الدبابات والطائرات قبل أن ينزلوا إلى الميدان في جنوب لبنان .
أجهزة الإنذار
أفادت صحيفة معاريف أن أجهزة الإنذار أطلقت صباح اليوم الاربعاء، في منطقة غوش دان وشارون بعد إطلاق صاروخ من لبنان واعترضته مقاتلات الدفاع الجوي الاسرائيلي دون وقوع إصابات.
وأشارت الصحيفة العبرية أنه من الواضح أن العديد من الإنذارات كانت بسبب إطلاق النار على المعترض، وتم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من لبنان في سماء شارون باستخدام نظام مقلاع داود.
الجيش الإسرائيلي
وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه تم اكتشاف إطلاق صاروخ أرض-أرض عبر من لبنان وتم اعتراضه من قبل مقاتلات الدفاع الجوي، كما شوهدت اعتراضات في سماء تل أبيب للمرة الأولى منذ بداية الحرب، كما سُمعت صافرات الإنذار في نتانيا، وبعد حوالي ساعة ونصف من إطلاق النار، أُبلغ الجيش الإسرائيلي بأن منصة الإطلاق التي نفذت إطلاق النار قد دمرت.