الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 الموافق 19 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

كاتب صحفي: إسرائيل تزيد الضغط على قطاع غزة خاصة بعد اغتيال السنوار

الإثنين 21/أكتوبر/2024 - 04:23 م
السنوار
السنوار

قال الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، إنّ إسرائيل تزيد الضغط على قطاع غزة خاصة بعد اغتيال زعيم حركة حماس يحيى السنوار، إذ تعتقد أنّ غياب الرأس الكبير لحماس يعني غياب الشخصية القوية في غزة التي كانت ترفض تقديم أي تنازلات، موضحا أنّها تعتقد أيضا أنّ زيادة الضغوط والفوضى داخل غزة ستدفع من يخلف السنوار لتخفيف الشروط ومحاولة البحث عن إيقاف العدوان بأي شكل.

 

وأضاف «أبو الهول»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية ميرفت المليجي عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ إسرائيل بدأت التصعيد في جباليا بقطاع غزة قبل اغتيال السنوار، مشيرا إلى أنّه حتى الآن لم يعلم أحد من سيقود حركة حماس الفلسطينية بعد اغتيال زعيمها، كما أنّ انتخابات المكتب السياسي لحماس تتم في الخارج وليست في الداخل وقد يجرى الاتفاق على اسم شخص غير موجود في غزة، لكن موجود في الخارج، بالتالي لم تعلن إسرائيل عن استهداف من يخلف السنوار لأنها لا تعرفه.

 

وتابع: «إسرائيل أصبحت الطرف الأقوى في المعادلة، إذ إنها تريد أن تفرض شروطها من خلال إفراج حماس عن الرهائن والأسرى، كما أنّها تعتقد بأنّها شروط طبيعية بعد وقوعها خسائر هائلة بقطاع غزة بالكامل وليس في حماس فقط».

 

في وقت سابق؛ أفادت صحيفة يسرائيل هيوم، أن  وزير المالية الاسرائيلي  بتسلئيل سموتريش شارك،  اليوم (الاثنين)، في المؤتمر الاستيطاني لحركة النحالا في غلاف غزة، وكان الهدف منه  إقامة مستوطنة يهودية صهيونية  في قطاع غزة.

 

وقال سموترييتش عبر حسابه الخاص على موقع إكس: "بدون تسوية لن يكون هناك أمن، وهذا أحد الدروس الواضحة المستفادة من 7 أكتوبر وحرب السيوف الحديدية، والواقع يظهر أن كل مكان نتركه يصبح قاعدة إرهابية أمامية لإيران، ويستخدم لتعزيز العناصر الإرهابية لقمعها".
 

وزير المالية الإسرائيلي: تعلمنا من التجربة
وتابع "وإذا تعلمنا من التجربة فمن الواضح أنه ليس من الممكن الحفاظ على وجود عسكري لفترة طويلة في مكان لا توجد فيه مستوطنة مدنية. في جنوب لبنان لم يكن هناك مستوطنة وكان هناك جيش فقط، ومن ثم نهضت عدة تنظيمات أخرى ومارسوا الضغط - وغادر الجيش من هنا تم تعزيز حزب الله بكميات هائلة من الصواريخ والأنفاق والصواريخ المضادة للدبابات والتهديد".

 

وأضاف "لقد هربنا أيضًا من قطاع غزة واقتلعنا منطقة مزدهرة من المستوطنات والزراعة المزدهرة، سمحنا بتشكيل الوحش حماس والنهاية معروفة".

 

وأوضح: "لقد غادرنا شمال السامرة كجزء من عملية الترحيل، ودمرنا أربع مستوطنات مزدهرة، ولم يكن جيش الدفاع الإسرائيلي موجودًا تقريبًا في هذه المناطق على مر السنين، والنتيجة هي أن جنين وطولكرم هما معقلا للإرهاب في الدولة اليهودية".