السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
سياسة

الجيل الديمقراطي: زيارة الرئيس السيسي لتركيا علامة لتعزيز التعاون وتجاوز الخلافات السابقة

الأربعاء 04/سبتمبر/2024 - 07:23 م
محمود عز الأمين العام
محمود عز الأمين العام المساعد لحزب الجيل الديمقراطي

كشف محمود عز الأمين العام المساعد لحزب الجيل الديمقراطي، عن أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتركيا تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة عددًا من التحديات.

 

بعد سنوات من التوترات بين البلدين

 

وأشار الأمين العام المساعد لحزب الجيل الديمقراطي، أن أبرز ما تشهده المنطقة هو التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة والصراعات المستمرة في الشرق الأوسط، مركدًا أن هذه الزيارة جاءت بعد سنوات من التوترات بين البلدين.

 

وأضاف محمود عز الأمين العام المساعد لحزب الجيل الديمقراطي، أن هذه زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتركيا تأتي علامة على رغبة الطرفين في تعزيز التعاون وتجاوز الخلافات السابقة.

 

وأكد الأمين العام المساعد لحزب الجيل الديمقراطي، محمود عز، أن العلاقات المصرية التركية تشهد تحولًا كبيرًا مع هذه الزيارة، تحمل هذه الزيارة في طياتها العديد من الدلالات السياسية والاقتصادية التي يمكن أن تؤثر على المشهد الإقليمي والدولي.

 

كما أكد محمود عز الأمين العام المساعد لحزب الجيل الديمقراطي أن زيارة السيسي إلى تركيا خطوة نحو تحقيق التوازن الإقليمي في ظل التحديات المتزايدة. إن تعزيز التعاون بين مصر وتركيا قد يسهم في تقليل التوترات في المنطقة ويشجع على الحوار.

 

حلول دائمة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي


أوضح الأمين العام المساعد لحزب الجيل الديمقراطي ان من أهم الملفات التي ناقشها الرئيسين المصري والتركي تتمحور حول مناقشة الحرب في قطاع غزة حيث يسعى كلا البلدين إلى إيجاد حلول دائمة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. إن التعاون بين مصر وتركيا في هذا السياق يمكن أن يسهم في تحقيق تهدئة مستدامة، ويعزز من جهود الوساطة الإقليمية والدولية.  ويتفق الموقفان التركي والمصري حول ضرورة العمل المشترك لتسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين وفق مرجعيات الشرعية الدولية، بما يحفظ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ويحقق الأمن لجميع شعوب المنطقة.

 

وأوضح محمود عز الأمين العام المساعد لحزب الجيل الديمقراطي، أن العلاقات الثنائية تشهد تحسن ملحوظ بين مصر وتركيا. فقد شهدت السنوات الأخيرة توترات بين البلدين، ولكن مع تغير الظروف الإقليمية، أصبح من الضروري إعادة بناء هذه العلاقات خاصة علي الصعيد  الاقتصادي، ومن المتوقع أنه بموجب الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال الزيارة سيصل حجم التجارة بين البلدين من 10 مليار دولار إلي 15 مليار دولار.