الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
رياضة

أشرف صبحي يشيد بحرص القيادة السياسية على تطوير المنظومة الرياضية

السبت 21/سبتمبر/2024 - 11:44 م
وزير الشباب والرياضة
وزير الشباب والرياضة

أشاد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بالتوجيهات الصادرة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والمتضمنة التوجيه بإجراء تقييم شامل لأداء جميع الاتحادات الرياضية التي شاركت في البعثة الأولمبية المصرية بدورة باريس 2024، وتنفيذ حزمة من الإجراءات الفورية فى هذا الشأن.

 التوجيهات الرئاسية


وأوضح وزير الشباب والرياضة أن التوجيهات الرئاسية تأتي فى إطار الحرص والاهتمام من الدولة المصرية لتطوير المنظومة الرياضية بكافة مفرداتها والوصول إلى معدلات من الإنجاز تتواكب ومتطلبات وطموحات الجماهير المصرية على كافة المستويات وفى شتي المناسبات.

 عمل المنظومة الرياضية على كافة المستويات التشريعية والتنفيذية


وأضاف الدكتور أشرف صبحي أن تكليفات فخامة الرئيس تضمنت محاور عمل محددة تضمن حوكمة إطار عمل المنظومة الرياضية على كافة المستويات التشريعية والتنفيذية والفنية والمالية والإدارية، وسوف تشهد الفترة المقبلة تنظيم مسارات العمل فيما يتعلق بكافة الجوانب المتضمنة بتكليفات الرئيس وخاصة فى ضوء البدء فى إقرار المقترحات الخاصة بالتعديلات المرتقبة فى قانون الرياضة بالشكل الذى يضمن ضبط الأداء القانوني للمنظومة الرياضية فضلاً عن حوكمة الأداء المالي والإدارى لكافة الهيئات الرياضية تنفيذا لتوجيهات الرئيس.

 

وفي وقت سابق؛ وجه  الرئيس عبد الفتاح السيسي، في ضوء التقرير المقدم من السيد وزير الشباب والرياضة، بتنفيذ حزمة من الإجراءات الفورية، تتضمن القيام بمراجعة قانونية دقيقة لأوجه صرف المبالغ المالية المخصصة للاتحادات الرياضية التي شاركت في جميع المسابقات بالأولمبياد، مع مراجعة حجم المبالغ الممنوحة والمخصصة لبعض الاتحادات، ارتباطاً بما حققته من نتائج في هذه المسابقات، لبيان أسس المنح، ووضع ضوابط محكمة فيما يتعلق بمنح مبالغ الدعم لها مستقبلاً، بالإضافة إلى دراسة تقديم الدعم المناسب للاتحادات التي حققت مراكز متقدمة في المسابقات، على الرغم من عدم توقع تحقيقها تلك النتائج المتقدمة، سعياً لتطوير أدائها وتعزيز مشاركتها خلال الدورات المقبلة.

 سمعة الرياضة المصرية


كما وجه الرئيس، باتخاذ الإجراءات المناسبة تجاه الاتحادات التي ظهرت عناصر من أعضائها بشكل سلبي، أثر على سمعة الرياضة المصرية، ووجه كذلك بتحجيم المشاركة في الألعاب التي لا تتمتع مصر فيها بميزة تنافسية، بحيث تقتصر على اللاعبين الواعدين، ووضع أسس للاختيار من خلال مقارنة الإنجاز المحلى ونظيره الأوليمبي ومدى التقارب بينهما، مع تقليل أعداد الفنيين والإداريين المشاركين في البعثة الأوليمبية، فضلاً عن توجيه الوزارات المعنية لتنظيم التعاون فيما بينها لتأهيل أفضل العناصر للمشاركة في المنافسات.