نائب المستشار الألماني يطالب بحظر حمل الأسلحة البيضاء بالأماكن العامة
بعد هجوم الطعن في مدينة زولينجن الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين، طالب روبرت هابيك نائب المستشار الألماني أولاف شولتس باتخاذ عواقب سياسية بناء على هذا الهجوم.
وقال هابيك في مدينة فلنسبورج أقصى شمال ألمانيا اليوم الأحد إنه يجب تجهيز السلطات الأمنية بحيث تصبح قادرة على "مكافحة الإرهاب الإسلاموي".
كما طالب بتشديد قانون الأسلحة، قائلاً: "لم نعد نعيش في العصور الوسطى. لا يجب على أحد في ألمانيا حمل أسلحة بيضاء في الأماكن العامة."
داعش في مدينة زولينجن
وكان تنظيم داعش أعلن مساء أمس السبت مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع مساء أول أمس الجمعة في مدينة زولينجن، كما تلقت شرطة دوسلدورف (عاصمة ولاية شمال الراين-ويستفاليا التي تقع بها مدينة زولينجن) رسالة يعترف فيها التنظيم بمسؤوليته عن هذه الهجمات.
كما طالب هابيك الذي يشغل أيضا منصب وزير الاقتصاد بسرعة توضيح "ما إذا كانت هناك شبكة (تقف وراء الهجوم) وما إذا كان من الممكن تفسير خطاب الاعتراف الصادر عن داعش على أنه يعني أن هناك هياكل إرهابية أخرى في ألمانيا يجب الكشف عنها وتفكيكها".
عقوبات صارمة بحق كل من يرتكب الأفعال الشريرة
وأعرب هابيك عن اعتقاده بضرورة إنزال عقوبات صارمة بحق كل من يرتكب الأفعال الشريرة، وأردف: "يجب إنزال العقوبات بشكل صارم للغاية."
وأضاف أنه لا ينبغي التسامح مع "الإرهاب والإسلاموي والهجوم على الحياة والحرية".
وتابع هابيك أنه إذا كان مرتكبو هذه الجرائم موجودين في ألمانيا بحثًا عن الحماية واستفادوا من حق اللجوء، فإنهم بذلك يكونون قد فقدوا هذا الحق في تلك الحالة واستكمل حديثه قائلا:" لا نريد مثل هؤلاء الأشخاص هنا."
وأعرب هابيك عن تعازيه لضحايا الهجوم القاتل وأقاربهم، وقال إن أقارب القتلى يعيشون أيامًا وساعات مروعة، وأضاف: "لا يسعنا إلا أن نتمنى لهم كل القوة في العالم ليتمكنوا من تجاوز هذه الفترة الصعبة". كما أعرب عن تمنياته للمصابين بالشفاء العاجل.