السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

مسؤول أمني إسرائيلي: الإصرار على البقاء في محور فلادلفيا السبب في مصرع الأسرى الستة

الأحد 01/سبتمبر/2024 - 04:06 م
محور فلادلفيا
محور فلادلفيا

أفادت صحيفة معاريف العبرية عن مسؤول أمني اسرائيلي  قال "إن مصرع الأسرى الستة  كان ثمن الإصرار على الحفاظ على محور فيلادلفيا، بالأمس كان هناك ستة، وغداً سيكون هناك ستة آخرون. يجب أن يفهم الجميع أن غباء الإصرار على محور فيلادلفيا له ثمن، وهذا هو الثمن وقد تبين لمجلس الوزراء الاسرائيلي  أنه لا جدوى من الإصرار على هذا المحور، ولا يؤدي إلا إلى الضرر.

 

 وقد هتف أعضاء الفريق المفاوض بهذا في مجلس الوزراء، لكنهم لا يملكون حق التصويت، يمكنهم ذلك.

 

و أضاف "أوضحنا أنه لا توجد مشكلة في إخلاء محور فيلادلفيا لصالح الصفقة، ولا توجد مشكلة في العودة بعد الصفقة من جديد".

 

ويصر الجهاز الأمني ​​ويشير إلى أنه كان من المفترض أن يكون ثلاثة على الأقل من الخاطفين المقتولين مشمولين في الصفقة. ويقول مصدر مطلع على المفاوضات: «كل شخص عاقل يدرك أن الجرحى مبتوري الأطراف أو المرضى هم جزء من الصفقة الإنسانية التي قمنا بصياغتها».

 

 وأوضح التقرير العبري أن كلام المصدر يأتي على خلفية العثور على جثث المختطفين الستة الذين تم انتشالهم صباح اليوم (الأحد) من غزة خلال عملية عسكرية وهم: هيرش غولدبرغ بولين، وعدن يروشالمي، وألموغ ساروسي، وأليكس لوبنوف، وأوري دانينو، الذين اختطفوا من إحدى القرى. حفلة نوفا وكذلك جثة كرمل جات الذي تم اختطافه من باري.

 

وعثر على الجثث في نفق تحت الأرض بمدينة رفح على عمق 20 مترا. وتشير التقديرات إلى أنهم لقوا حتفهم  قبل ساعات إلى أيام قليلة من وصول القوات إلى النفق. 

 

ويقول الجيش الإسرائيلي: "لقد لقوا مصرعهم على يد  حماس قبل وقت قصير من تحديد موقعهم. يمكن أن يستغرق الأمر يومًا إلى ثلاثة أيام قبل تحديد موقعهم. ولن نعرف تاريخ الوفاة إلا بعد انتهاء الفحص".

 

وبعد العثور على جثث المختطفين الستة في قطاع غزة ، انطلقت صباح اليوم (الأحد)، مظاهرات في العديد من مناطق اسرائيل وفي الوقت نفسه، أعلن منتدى الأعمال الإسرائيلي، الذي يتكون من 200 رئيس أعمال، ويعمل به معظم العمال غير المنتمين إلى النقابات في إسرائيل، عن انضمامه إلى الاحتجاج أمام مقر المختطفين ويدعو الجمهور بأكمله إلى عدم أن يظلوا غير مبالين أمام الخسائر اليومية في الأرواح وترك المختطفين يموتون، بينما يمكن إنقاذهم وفق النظام الأمني ​​برمته. تزامناً مع الفلتان الأمني، والفوضى الاقتصادية دون موازنة معقولة للدولة، وإضراب في جهاز التعليم، وانهيار الخدمة العامة.