الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

"هبة تاريخية".. دول غربية ستمنح أوكرانيا منظومة "باتريوت" الصاروخية

الأربعاء 10/يوليو/2024 - 11:01 ص
أوكرانيا
أوكرانيا

أعلنت الولايات المتحدة وألمانيا ورومانيا وهولندا، الثلاثاء، في بيان مشترك، تزويد أوكرانيا بمنظومة صاروخية للدفاع الجوي من طراز "باتريوت".

 

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن هذه "الهبة التاريخية" التي تتضمن نظام باتريوت أمريكياً جديداً تندرج في إطار الجهود التي يبذلها حلف الأطلسي لحماية أوكرانيا من الهجمات الجوية الروسية، وفق "فرانس برس".

 

وسبق لألمانيا ورومانيا أن أعلنتا أنهما ستقدمان لأوكرانيا منظومتيهما الدفاعيتين من طراز "باتريوت"، في حين أعلنت هولندا أنها تعمل على تجميع منظومة مماثلة لتقديمها لكييف.

 

من جهتها، أعلنت روما أنها ستزود كييف نظاماً صاروخياً للدفاع الجوي لكن ليس من طراز "باتريوت" بل من طراز "سامب/تي" الفرنسي-الإيطالي.

 

وبذلك يكون الجديد في هذه "الهبة الخماسية" هو بطارية "باتريوت" التي أعلنت واشنطن عزمها على تقديمها لكييف، ذلك أن البطاريات الأربع الباقية (3 بطاريات باتريوت وبطارية سامب/تي) أُعْلِن عنها سابقاً.

 

وفي خطاب مرتقب بشدة، ألقاه خلال القمة التي استضافتها واشنطن بمناسبة ذكرى مرور 75 عاماً على تأسيس الحلف، قال بايدن بنبرة حاسمة إن "روسيا لن تنتصر".

 

من جهته، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في خطابه أمام القمة إن الحلف لم يكن "واجباً" بل "نتيجة خيارات متعمدة وقرارات صعبة"، مقارناً إياه بدعم أوكرانيا الذي يتطلب "تكاليف ومخاطر".

 

وأضاف: "لا توجد خيارات خالية من المخاطر بوجود روسيا عدوانية كجارة، لا توجد خيارات خالية من المخاطر في الحرب".

 

وأضاف: "تذكروا أن التكلفة الأكبر والخطر الأكبر سيكونان إذا انتصرت روسيا في أوكرانيا. لا يمكننا أن نسمح بحدوث ذلك".

 

وشدد ستولتنبرغ على أن "نتيجة هذه الحرب ستشكل الأمن العالمي لعقود مقبلة"، مضيفاً: "الآن هو وقت الدفاع عن الحرية والديمقراطية، والمكان هو أوكرانيا".

 

و"باتريوت" منظومة صواريخ "أرض-جو" أمريكية التصميم تُعتبر فعّالة خصوصاً في اعتراض الصواريخ البالستية الروسية.

 

وتأتي هذه الهبة بعد مطالبات متكررة بهذا الشأن أطلقها في الأسابيع الأخيرة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

 

وسيلقي زيلينسكي، الذي وصل إلى واشنطن، خطاباً، مساء الثلاثاء، أمام "معهد رونالد ريغن".